الإفرازات النسائية التي يفرزها الجهاز التناسلي للمرأة البالغة عامل حيوي وأساسي في العلاقة الجنسية السليمة , وهي إفرازات تبقي الجهاز التناسلي وخصوصا المهبل في حالة صحية دائمة , وذلك لأنها تمنع الإصابة بالعدوى الميكروبية و الأمراض الفيروسية , بالإضافة إلى أنها إفرازات حمضية مطهّرة وقاتلة للميكروبات .
ولتلك الإفرازات ثلاثة مصادر أساسية :
أ _ عنق الرحم : وهو يفرز إفرازات مخاطية , تتغيّر في تكوينها خلال الدورة الشهرية .
فقبل نزول البويضة في منتصف شهر الدورة تكون الإفرازات مخاطية خفيفة شفافة , وبعد نزول البويضة تصبح أكثر سمكا ولزوجة , لتكوّن مايسمى السدادة .
ب _ إفرازات المهبل : إن المهبل مبطن بغشاء رقيق , ولكنه لا يحتوي على غدد تفرز سوائل أو مواد مخاطية , بل تحدث إفرازات المهبل مباشرة من الدم خلال الخلايا إلى فراغ المهبل , وهي إفرازات دمعية خفيفة تماما كالدموع ويطلق عليها إسم ( دموع المهبل ) وهي تزيد بوضوح عند حصول هياج جنسي نتيجة احتقان منطقة الحوض في فترة الهياج الجنسي , وهو مايعادل حدوث الإنتصاب عند الذكر في الحالة نفسها , أي بمعنى أن تلك الإفرازات المهبلية تشير إلى الإستعداد الكامل لاستكمال العملية الجنسية .
ج _ إفرازات غدد بارثولين : وهي إفرازات مخاطية ذات رائحة مميزة , ولا تزيد عن نقطتين فقط أثناء الجماع , وتفرز عند فتحة المهبل بواسطة غدتين صغيرتين تقبعان في الشفرين الكبيرين .
وللإفرازات وظائف مهمة وحيوية في العلاقة الجنسية السليمة , فإن حدث نقص أو قصور في هذه الإفرازات تأثرت العلاقة تأثرا سلبيا شديدا , وقد تصبح مستحيلة أو شديدة الإيلام مما يبعد الزوجين عن الرغبة في اللقاء الحميمي .
لأنّ النقص في إفرازات المهبل يؤدي إلى الجفاف المهبلى الذي بدوره يتسبب في الجماع المؤلم للمرأة وهو مايدفعها للبرود و إلى النفور منه .
لاتتحكم المرأة في الإفرازات لأنها لاتخضع لرغبتها أو تمنياتها , تماما كما لايخضع الإنتصاب عند الرجل للرغبة أو الإرادة المباشرة .
.
ومن الأ سبا ب المباشرة في نقص الإفرازات المهبلية وحصول الجفاف المهبلي هو فقدان الرغبة الجنسية لدى المرأة أو النفور من العلاقة مع الرجل لعدة أسباب منها :
1 _ كراهية الزوج أو عدم الرغبة في التقارب معه بسبب العنف الممارس عليها , أو لعدم التحضير المناسب , واحتقار مشاعر المرأة التي تتحول إلى مشاهد للعملية الجنسية كنوع من تأدية الواجب ليس إلاّ , وهو مايدفع إلى أن تقل الإفرازات المهبلية بدرجة قد تمنع من إيلاج العضو الذكري بدون ألم .
وحتى إذا ما تم الإيلاج بوسيلة مّا عنيفة فإن استمرار اللقاء لن يكون سهلا بل وربما مستحيلا بسبب غياب الإفرازات التي تساعد على ” تشحيم أو تزييت ” ذلك اللقاء .
2 _ التقدم في السن وخصوصا بعد انقطاع الحيض ونتيجة لتوقّف إفراز الهرمون الأنثوي الأستروجين .
ومع التقدم في السن أيضا يفقد المهبل خشونته أو تعاريجه الطبيعية , حيث تضمر خلاياه المبطنة , ويتحول لونه إلى اللون الأحمر الفاتح بدلا من البني , كما و تقل كثيرا قدراته على الإفراز خلال الجماع , بل إن الإفراز خلال الهياج الجنسي يكون بطيئا وشحيحا .
3 _ الإصابة بأمراض كالسكري المصحوب بالتهاب وضيق في الأوعية الدموية بالجسم , بما فيها الأوعية الدموية المغذية للحوض , وهي كما تقدم آنفا أهم المصادر الدموية لإحداث الإفرازات من جدار المهبل .
4 _ استعمال بعض العقاقير وأهمها مضادات الحساسية , ومضادات التشنجات والأمغاص , وبعض المهدئات العصبية وبعض أقراص منع الحمل .
5 _ اسئصال الرحم والمبيضين يؤدي بالتدريج إلى حدوث ضمور في جدار المهبل وبالتالي إلى الجفاف المهبلي .
6 _ الشذوذ الجنسي أو السحاق يصيب النساء بالجفاف المهبلي عند اللقاء بالرجل وهو مالا يحدث عند ممارسة الشذوذ مع المرأة .
كل ماتقدم بيانه فهو يؤدي إلى الجفاف المهبلي الذي يساعد على حدوث العدوى الميكروبية أو الفيروسية مما يزيد الوضع سوءا وخطرا .
وأما عن العلاج فهو بعلاج المسبّب أصلا إذا أمكن , كالتخلي عن المسائل التي أدّت إليه أصلا , أو بترك العقاقير ومعالجة السكري ………….. أو باستعمال بعض المواد التي تعوّض النقص الحادث أو بهما معا , أو بوسائل أخرى وهو الأسلوب المتبع في مثل تلك الحالات .
والله تعالى أعلم
شكراً على الافادة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
مشكورين على الموضوع
شكرا موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية .
مشكور اخوي الله يعطيك العافيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله … لك مني أجمل تحية . مشكور اخي على الموضوع جزك الله خير الجزء اليك خالص تحياتي شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
اشكرك وااايد دكتور عبد الجليل اختيار ممتاز واسلوب شيّق الله يحفظك
شكرا علي الموضوع الشيق
السلام عليكم ورحمته وبركاته يســلمو على كل شئ جزاء الله خير الله يوفق في موضيعك
الله يوفق في معلوماتك
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته، ارجووووووووك الإجابة
انا فتاة عمري 26 سنة، لدي جرح بالبكارة، سببه أنني إحدى المرات ٱدخلت إصبعي لأغتسل جيدآ، لأن الإفرازات المهبلية لدي كانت تنزل مني في لون أصفر مغلوق، ورغم أنني كنت أغتسل جيدٱ، وعندما ٱمسح بالفوطة ٱجدها متسخة، و كنت أدخل إصبعي لأغتسل جيدٱ، فدهبت إلى الطبيبة و بدئت حالتي تتحسن، و في إحدى الٱيام قرأت في إحدى المنتديات عن أسباب فض غشاء البكارة، وراودني الشك كتييييييييرآآا،و دهبت لأكشف عن نفسي عند دكتورة ، فقالت أن لدي جرح بالبكارة طوله 2 ميلميتر تقريبا، المشكل أنني ٱزاول رياضة التايكواندو من رياضات فنون الحرب مند صغري، و لدي مستقبل في هده الرياضة، و أشارك في البطولات الوطنية ،فهل هده الرياضة تشكل خطرآآآ على بكرتي؟؟؟؟؟،هل تشكل خطرآآ على الجرح الموجود في بكرتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يمكن أن تؤتر في دلك الجرح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل يمكن أن يزيد طول دلك الجرح إن مآآارست هده الرياضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فأنا لآآآا أريد أن يتأتر مستقبلي الرياضي، أحب هده الرياضة كتييييييييييييييرآآآا ،و إن لم أمارس هده الرياضة هل يمكن أن يزيييد طول دآآك الجرح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ،انآآآآآآآآ خائفة، و هل دآاك الجرح خطر على عدريتي؟؟؟؟؟؟؟ ،أرجوك ساعدني يآ دكتورررررررر.
وعليكم السلام
ماقالته لك الدكتورةغير صحيح ، الرياضةأية رياضة مهما كان نوعها لاتضر غشاءالبكارة