إذا كانت بشرتك دهنيّة ، ذات مسامّ متوسّطة إلى كبيرة ، ومظهر لامع ، يظهر فيها بثور سوداء الرأس وشوائب ، فإنك بحاجة إلى نسبة أكبر من الزيوت التي تحتوي على الأحماض الدهنيّة في غذائك .
ثمة طريقتان لعلاج البشرة الدهنية ، داخليا وخارجيا ، حسب رأي أستاذتنا جوني لوران ، دكتورة في الطبّ ،خبيرة تزيين وتجميل ، ورائدة العلاج بالعطور في بيتالوما – كاليفورنيا .
يستعمل جميع مرضاي مكمّلا من ملعقة صغيرة إلى ثلاث من زيت بزر الكتّان يوميا ، وهو زيت غني بالأحماض الدهنيّة ، فالأحماض الموجودة في الزيوت النباتيّة ، وزيوت البذور ضرورية لخلايا الجلد الصحيّة مهما كان نوع بشرتك .
بالنسبة للأشخاص الذين يكثرون من أكل اللحوم الحمراء ، ومستخرجات الألبان ، الغنيين بالدهون المشبعة ، فإنهم يكتسبون بشرة دهنيّة ذات مسامّ مغلقة وشوائب أكثر ، وحتى تكون البشرة صحيّة ، ينبغي مضاعفة المأخوذ المعتاد من الفواكه والخضار الطازجة ، الحبوب الكاملة ، البقول ، المكسّرات ، البذور ، والسمك ، مع التقليل من الأطعمة المحتوية على الدهون المشبعة .
يكسّر اللّيستين Lecithin الدهون في الجسم ، فهو مكمّل غذائي ، يساعد على استحلاب الدهون المشبعة في الجسم ، أو تكسيرها إلى أجزاء ، فلا تزداد نسبة دهونتها ، ويتوفر اللّيستين الخام في صدرة بيظة ، الطلح ، أمجيج .
وعن العطور فإن اضافة نقطة من الزيت العطري لزهور الليمون ( الزيت النارولي ) إلى ماء الخزامي ، ثم رش المزيج على البشرة 3 مرات في اليوم ، يشكّل علاجا ممتازا للجلد الدهني المفرط في النشاط ، وذلك لأن الخزامي يعمل على ضبط الجلد وتنظيفه ، بينما يعتبر زيت زهر الليمون منظّفا للبشرة ، لأنه يخترق الجلد ، ويساعد على تنظيم إفراز الدهن ، واذا ماكان افراز الدهون مفرطا ، فإن زهور الليمون تساعد على جعله طبيعيا .
والله أعلم وهو الموفق الشافي .