{{ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي. وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي. يَفْقَهُوا قَوْلِي }} طه ( 25 - 26 - 27 - 28 ).     .....      {{ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }} البقرة (32)      .....      {{ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }} الحديد (21)      .....      {{ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }} فُصلت (53)     .....      {{ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ سورة }} يوسف آية 76 .....      {{ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ }} الزمر (9) .     .....      {{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }} فاطر(28)     .....      {{ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }} المجادلة ((11)) .     .....      {{ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا }} النساء(( 113)) .....      {{ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }} التوبة ((51))     .....      {{ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْما}} طه ((114)) . .....      {{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ )) الإسراء 82     .....      {{ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}} التوبة (112) .     .....      {{ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلّاً آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً }} الأنبياء (( 79)) .     .....      {{ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }} الشعراء ((88 و 89)) .     .....      {{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }} (( 38)) .     .....      {{ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ }} الطور 21 .     .....      {{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }} المدثر 38     .....      {{ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}} الشمس (( 9 - 10)) .     .....      {{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }} النازعات (( 40-41 )) .      .....      {{ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ الحجرات }} ((8)) .      .....      {{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }} الحجرات ((11 ))     .....      {{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }} الجرات ((6 ))      .....
(( سلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من العافية )) .     .....      (( ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء ، علمه من علمه ، وجهله من جهله )) .     .....      (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ )) .     .....      (( بشّروا ولا تنفروا ؛ ويسّروا ولا تعسّروا )) .      .....      (( إن أول مايسأل عنه العبد يوم القيامة من النعم أن يقال له ألم نصح لك جسمك ونرويك من الماءالبارد )) .      .....      (( إنما العلم بالتعلّم ، وإنما الحلم بالتحلّم ، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتق الشر يوقه )) .      .....      (( استفت قلبك ، واستفت نفسك ، البرما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ماحاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك )) .      .....      (( الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لايعلمها كثير من الناس فمن اتقى المشتبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه )) .     .....      (( من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )).     .....           .....      (( أذهب البأس رب الناس أشف وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما )) .      .....     

ثبت علميا ونشر عالميا

” لاداعيّ لأيّ تصادم بين نظام الطب التقليدي ( الشعبي ) ونظام الطب الغربي ، لأن من السهل في إطار الرعاية الصحية الأولية أن يتلاحمان في تناسق مفيد ، بالجمع بين أفضل سمات كل منهما وتعويض ضعف أيّ منهما بمواطن قوة الآخر ”
الدكتورة مارغريت تشان
المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية

نص الخطاب هنا

إن إجراء الأبحاث المستفيضة حول النباتات الطبيعية قد أظهر كثيراً من الأدوية ، وساعد على اكتشاف معظم العلاجات الأجدى نفعاً في العالم ،
كالتوبوكورارين ، المورفين ، الكينين ، ديجوكسين ، الافيدرين ، الإسبيرين … كلها معزولة من مكوّنات النباتات الطبيعية .

تؤكد الدلائل و البحث العلمي المتواصل أن المكوّنات الفعالة لكثير من النباتات الطبيعية تتفاعل بطرق معقدة لإحداث التأثير العلاجي للدواء ككل ، وهو مايحتاج إلى خبرة العشّاب التي تقدم في الغالب الدليل الأعمق،والأكثر مصداقية على التأثير الإيجابي للنباتات وطرق استعمالها ،لأن قيمة النبتة لايمكن اختزالها في لائحة مكوّناتها الفعالة.

ينبغي مواءمة الأدوية العشبية التي تم فيها تحديد المكوّنات الفاعلة كي تحتوي على كميات محدّدة من تلك المكوّنات ، وذلك في حال توافر الأساليب التحليلية المناسبة ، ويمكن ، إذا لم يتسن تحديد المكوّنات الفاعلة، اعتبار الدواء النباتي بأكمله مكوّناً فاعلاً. لمزيد من المعلومات ينبغي الاتصال ب :
الدكتورة زيوري زانغ
( dr.Xiaorui Zhang )
إدارة الطب التقليدي (الشعبي) والأدوية الأساسية والسياسة الدوائية
منظمة الصحة العالمية / جنيف
البريد الإلكتروني: trm@who.int
تبنّت منظمة الصحة العالمية برامج جديدة لوضع سياسة عالمية للأدوية النباتية ، ودراسة احتمالات استخدامها وتعميمها في المجال المعملي واختبار الأمان . وتعمل منظمة الصحة العالمية في هذا البرنامج من خلال 19 مركزا منتشرة في بلجيكا ، الصين ، كوريا ، إيطاليا ، اليابان ، رومانيا ، السودان ، الولايات المتحدة الأمريكية ، وافيتنام .

منذ سنين عديدة بدأت الأمراض المعدية بمقاومة المضادات الحيوية ، وفي أحيان كثيرة قضت الأولى على الثانية .

العودة إلى العلاج بالطب التقليدي ( الشعبي ) هو قرار اتخذته الشعوب ، التي ملّت و أدمنت العلاج الكيميائي ، ثم أفاقت مؤخرا من سباتها العميق لتبحث عن البديل ، ولتعمل على إيقاف حالة التداعي , والتدهورفي الصحة العامة ، ولتعبّر كذلك عن رفضها الإرتهان لدى المؤسسات الطبية الغربية وأطبائها .

“الوقاية خير من العلاج” في مجال الصحة العمومية يرجع إلى كتاب هوانغدي نيجين ، وهو أهم كتاب عن الطب الصيني القديم ،
ولا توجد أية حكمة أو فكرة موازية لها في أيّ تخصص طبي مأخوذة من الطب الحديث (( الحيوي )) .

يشمل مصطلح “الأدوية العشبية ” النباتات ، المواد والمستحضرات الطبيعية الخام مثل : الأوراق ، الزهور ، الفواكه ، البذور ، الجذوع ، الخشب ، اللحاء ، الجذور ، الجذامير.

تتميز النباتات الطبيعية بالقدرة على مساعدة الجسم في التخلّص من السموم عبر القنوات الطبيعية له ، وهي علاج قيّم وحقيقي لمعظم الأمراض المزمنة ، والمصدر الوحيد لكل الحياة على الأرض ، وأهمها هي تلك التي تحتوي على كميات وافرة من المعادن والأحماض الأمينية والفيتامينات.

إستعمال النباتات الطبيعية لا يخلو من الخطر، نظرا لعدم وضوح الجرعة أو الكميّة عند أخذ المريض لها كعلاج ، وذلك لأنه لا يعي تماما وبدقّة كم من المكوّنات الفاعلة يتلقّى ، بالإضافة إلى إحتمال أن تتعرّض تلك النباتات إلى النور الذي يتلف نكهتها و يفسد مذاقها ويقضي على قدراتها العلاجية .

لقد حان الوقت للنظر إلى الطب التقليدي (الشعبي) على أنه مورّد ثمين يستحق الاحترام والدعم ، فعن طريق الطب التقليدي ( الشعبي ) يتم اكتشاف فئات جديدة من الأدوية الأساسية ، ولإثبات كلامي يكفيني الإشارة إلى الأرتيمسينين الذي يعالج الملاريا.

تعرّف منظمة الصحة العالمية wHo الطب التقليدي ( الشعبي ) بأنه : ممارسة طبية متفاوتة ، تستخدم أساليب ومعارف وعقائد متنوعة ، تشمل استخدام النباتات والحيوانات ، أو الأدوية ذات القاعدة المعدنية أو جميع ذلك ، والمعالجات الروحية والطرق اليدوية والتمارين التي تطبّق مفردة أو بالمشاركة بقصد المحافظة على الصحة ، وكذلك بقصد تشخيص الأمراض ومعالجتها أو اتقائها .

جمعت بلدان كثيرة بين الطب القديم والحديث بطرق عظيمة الفائدة ، ففي بلدان مختلفة تدور فيها النُظم الصحية في فلك الرعاية الصحية الأوّلية أصبح الطب التقليدي (الشعبي) جزءاً لا يتجزأ من الرعاية الطبية وركيزة متينة للإكثار من الرعاية الوقائية ومن علاج الاعتلالات الشائعة.

العودة إلى العلاج بالطب التقليدي ( الشعبي ) هو قرار اتخذته الشعوب ، التي ملّت و أدمنت العلاج الكيميائي ، ثم أفاقت مؤخرا من سباتها العميق لتبحث عن البديل ، ولتعمل على إيقاف حالة التداعي ، والتدهورفي الصحة العامة ، ولتعبّر كذلك عن رفضها الإرتهان لدى المؤسسات الطبية الغربية وأطبائها المعتمدين ، الذين تتحكّم فيهم مافيا شركات الأدوية العالمية .

يمتلك الطب التقليدي ( الشعبي ) الكثير من الحلول لأمراض القلب ، السرطان ، الداء السكري ، الإعتلالات النفسية ، وأمراض أخرى كثيرة ، فهو قادر على توقّيها ، ويتميّز بالسهر على راحة الناس والرأفة بهم ورعايتهم .

عيادة المدينة للطب التكميلي والبديل لعلاج أمراض :

قرحة المعدة ، القرحة العصبيّة المعدية ، خزل المعدة ، القولون ، الكبد ، أورام الثدي ، العقم ، الضعف الجنسي ( لدى الجنسين ) ، البواسير ، البرص والبهاق،الالتهابات النسائية ، التضييق بعد الولادة ، الإكزيما الجلدية ، البشرة الدهنية والعادية ، الروماتيزم ….ينبغي التواصل مع الأرقام التالية

0022247688888
0022233801155  0022222738801

أوقات الدوام اليومي في العيادة

أرقام التواصل لحجز مواعيد مع الأطباء

للتواصل مع الدكتوربالواتس آب :

0022249998425

الزوار من الدول العربية والاجنبية

Free counters!

التقويم

مايو 2024
ن ث أرب خ ج س د
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

للعلم والإحاطة

علم الطب ليس اكتشافا حديثا ، وإنما منذ آلاف القرون ، والطب يمارس بمختلف فروعه وتخصّصاته ، حيث كان يتم إجراء كل العمليات الخطيرة بما فيها عمليات اسئصال أورام المخ مع دقتها وخطورتها بنجاح منقطع النظير ، وكذلك كان ومازال يتم علاج أمراض الدورة الدموية ، الكبد ، الكلى ، البواسير ، الأمراض التناسلية عند الجنسين ، العقم ، وجميع الأمراض بما فيها السكري الذي تم اكتشافه قبل 1700 سنة قبل الميلاد بالأعشاب والنباتات الطبيعية .

الطب التقليدي ( الشعبي ) يمكن له أن ينظّم و يقنّن ويدرّس بشكل واسع ومنهجي ، وبالمقابل يمكن أن يكون الطب التقليدي ( الشعبي ) بمنتهى السرية والخفاء وذو ألغاز ، ومحدود محليا بشكل كبير ، ويمكن له أن يعتمد على أعراض فيزيائية صريحة ، أو على مدركات وقوى خارقة للطبيعة ، وعلى المستوى الدولي فإنه لا يمكن وضع تعريف دقيق وموحّد للطب الشعبي (( التقليدي )) يتضمن خصائصه ووجهة نظرياته المتداخلة والمتعاكسة ، إلّا أن تعريفه بشكل عملي يمكن أن يكون مفيدا وأساسيا ، وحسب منظمة الصحة العالمية who فإن تعريفه يجب أن يكون شاملا وواسعا وأكثر دقة .

الطب التقليدي (الشعبي) هو مجموعة المعارف والمهارات والممارسات القائمة على النظريات والمعتقدات والخبرات الأصيلة التي تمتلكها مختلف الثقافات والتي تُستخدم ، سواء أمكن تفسيرها أو لا، للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض الجسدية والنفسية أو تشخيصها أو علاجها أو تحسين أحوال المصابين بها .
الدكتورة مارغريت تشان
المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية .

عند استخدام النباتات الطبيعية للعلاج ينبغي خلوّها من جميع الحشرات والمبيدات الحشرية , والمعادن الثقيلة ( مثل الرصاص ، الزئبق ، والزرنيخ ) ، ويجب كذلك أن تخضع لدراسات مخبرية منهجية معلنة ، وأن يتم جمعها وتنظيفها وحفظها تحت معايير علمية صحيحة متفق عليها عالميا .

يجب أن يكون الطب التقليدي (الشعبي) في يد ممارسين مدرَّبين ومجرَّبين ومجازين يقدمون خدمات الرعاية والتطبيب بطريقة راسخة تاريخيا ومحترمة ثقافياً ومفيدة واقعا .

لقد فقدت الرعاية الطبية اعتبارها لآدمية البشر ، بل أصبحت “غليظة القلب” ، فمازال عدد أطباء الأسرة وأطباء الرعاية الأولية في أغنى البلدان آخذاً في الهبوط ، إنّ الاتجاه نحو التخصّصات الرفيعة بين عاملي الرعاية الصحية يفسد علاقة التعاطف بين الطبيب والمريض ، والتي انتشرت كثيرا للأسف الشديد ، فلم يعد المريض يعامل على أنه بشر ، وإنما يتمّ التعامل معه على أنه أجزاء بدنية منفصلة ، يتولى علاج كل جزء منها طبيب مختص به ، كثيراً ما يتمتع بخبرة عظيمة ، إلّا أنه مع ذلك يعالج الجزء المختص فيه ، ويدمّر الأجزاء الأخرى التي لايفهم فيها ولايعلم عنها شيئا .

بدأت نظرة الناس تتغير اتجاه الطب الحديث وتتحول إلى خوف شديد ، وقلق عميق ، وعزوفٍ تام عنه بعد ما حدثت مأساة التاليدوميد في ألمانيا وبريطانيا بسبب ولادة 3000 طفل مشوّه بشكل تام لأمهات تناولن الدواء الكيميائي كمسكن أثناء الحمل .

جميع الأطباء في التخصصات الحديثة الذين أنكروا واستهجنوا العلاج بالأعشاب والنباتات الطبيعية ، كان الأولى سؤالهم : هل تعلمتم عن الأعشاب ومشتقاتها وخصائصها ؟؟ ؟ ، فإذا كان الجواب بالنفي فلا مبرر أصلا لسؤالهم عن الأعشاب وفوائدها وموانعها ، لإن الإنكار أمر سهل يدل على جهل صاحبه وضيق أفقه ، والإنكار قليله أو كثيره يعبّر عن سوء فهم وأخلاق الناكر فقط لاغير ، ثم إنّ أعلى هيئة طبية على المستوى العالمي هي منظمة الصحة العالمية التي تبنّت وأقرّت العلاج بالأعشاب و أساليب الطب التقليدي الأخرى .

الطب التقليدي (الشعبي) يمكن أن يقدم الكثير ولكنه لا يمكن أن يكون بديلاً للأدوية الحديثة الشديدة النجاعة ولا لتدابير الطوارئ التي تفصل بين الحياة والموت بشكل حاسم بالنسبة إلى ملايين البشر .

المريض إذا أخذ العلاج يكون قد أخذ بالسبب ، ولكن ذلك السبب ليس بحتمي لحصول الشفاء ، الذي لايمتلكه ولايهبه ولا يقدر عليه إلا السميع العليم ، الذي إذا أراد بحكمته أن ينفع السبب نفع ، وإذا شاء بقدرته تعالى أن يبطله فلن يجدي نفعا .

“الوقاية خير من العلاج” في مجال الصحة العمومية يرجع إلى كتاب هوانغدي نيجين ، وهو أهم كتاب عن الطب الصيني القديم.
ولا توجد أية حكمة أو فكرة موازية لها في أيّ تخصص طبي مأخوذة من الطب الحديث (( الحيوي )) .

عيادة المدينة للطب التكميلي والبديل لعلاج أمراض:

قرحة المعدة ، القرحة العصبيّة المعدية ، خزل المعدة ، القولون ، الكبد ، أورام الثدي ، العقم ، الضعف الجنسي ( لدى الجنسين ) ، البواسير ، البرص والبهاق،الالتهابات النسائية ، التضييق بعد الولادة ، الإكزيما الجلدية ، البشرة الدهنية والعادية ، الروماتيزم ….ينبغي التواصل مع الأرقام التالية :
0022247688888
0022233801155  0022222738801

لحجز المواعيد ينبغي الإتصال بالأرقام

أوقات الدوام بالنسبة للأطباء

كيف العلاج من السرطان

التواصل مع صاحب الموقع بالإيميل

drelmekri@drelmekri.net

حساب لينكد إن

الأخطاء الطبيّة القاتلة في ازدياد مستمرومقلق

ظاهرة خطيرة ومزعجة بدأت تنتشر في الأوساط الطبيّة في جميع أنحاء العالم …. ففي العام 1998 تم سحب تراخيص ممارسة مهنة الطب من 1957 ، وارتفع في 1999 إلى 2190 ، ثم 3014 في 2000 ، لتصل في عام 2016 إلى 7589 .
تقدّر بعض الدراسات ( الامريكية والكندية والسويدية والسويسرية والبريطانية ) أنّ عدد الوفيات المترتّبة على تلك الأخطاء الطبيّة أو الإهمال يصل إلى حوالي 178ألفا كل عام .
أخطاء الأطبّاء أمر شائع ، ليس في الدول المتخلّفة فقط ، وإنما في معظم الدول المتقدّمة أيضا ، بل وفي أكثر الدول تقدما في العلم والطب ّ ، وقد برزت المشكلة في وسائل الإعلام الإمريكية بعد سنوات من وقوع الحادث المفجع ، الذي أسفر عن مقتل ذائعة الصّيت ، الصحفيّة الألمع بتس لهمان ، المتخصّصة في الشؤون الصحيّة ، والتي قضت نحبها بسبب خطأ طبّي مميت أثناء محاولة علاجها من السرطان ، في أكبر مستشفى للأورام في بوسطن ، وهو مستشفى ” دانا – فارير” ، المتخصص في علاج السرطان بجامعة هارفارد العريقة .
كانت الصحفية بتس لهمان متخصّصة في متابعة ونشر كل مايخص الميادين الطبيّة ، وكان مقالها اليومي في ” بوسطن جلوب ” مشهورا لتميّزه الإستقصائي ، وفي تحقيقاتها ومقالاتها لم تترك شيئا بلاتحقيق أو تعليق ، ابتداء من الأبحاث الجديدة ، وحتى المنجزات والأخطاء في الحقل الطبي .
عندما علمت بإصابتها بالسرطان ، اختارت بنفسها أبرز المراكز المتخصصة في مرضها ، وفجأة ودون سابق إنذار تعلن جريدتها في صفحتها الأولى نبأ وفاتها ، محمّلة المركز الطبّي الذي كان يعالجها مسؤولية وفاتها ، بعد ما ثبت بما لايدع مجالا للشك ، تعرّضها لجرعة من العلاج الكيميائي ، تزيد أربع مرات عمّا يتحمله جسمها الرشيق … وعندها انفجرت مشكلة أخطاء الأطباء ، وتم فتح الملف الكبير لتلك الأخطاء ، بمافي ذلك الدراسات المنهجيّة ، التي أجريت منذ سنوات خلت ، ولكنه تم إهمالها لأسباب لازالت مجهولة !! .
كانت أبرز الأخطاء التي يصعب تصديقها برزت خلال السنوات العشر الأخيرة ، ولم تصل إلى الإعلام في وقتها ، ففي افلوريدا ارتكب جرّاح خطأ مميتا ، عندما قام ببتر القدم اليمنى لمريض بالسكري ، بينما كانت اليسرى هي المقصودة بالبتر ، بعد إصابتها بالغرغرينا ، وهي مضاعفات تهدد المريض بالموت ، وفي افلوريدا ذاتها حصل خطأ آخر مميت عندما توقّف جهاز التنفّس الصناعي لمريض يعاني أزمة مؤقتة ، فمات فورا … ووصل الأمر إلى بتر الثدي السليم بدلا من المصاب بالسرطان !! … هذه أخطاء نشرتها مجلة تايم الإمريكية العدد في 21 فبراير 2014 ، وكذلك نشرتها المجلات والصحف الإمريكية الأخرى .
وفي ابريطانيا قام طبيب متخصص في أمراض النساء والتوليد بعلاج امرأة من العقم الأوّلي ، إلّا أنّها أصيبت بنزف رحمي متكرر، أقنعها بعده بضرورة استئصال رحمها ، ليكتشف ” أنّ الرحم الذي استأصله بداخله جنين طال انتظاره 27 سنة خلت ” !! ، وأخطأ الدكتور وينستون هيغل مرتين في عدم تشخيص الحمل ، قبل الجراحة عندما استقبلها في عيادته ، ووافقت على إجراء الجراحة ، والمرة الثانية عندما كان الرحم الحامل بين يديه .
قبل ثلاثين سنة كان من السهل الخطأ في تشخيص الحمل المبكّر ، حيث كان الإعتماد على ماتجده المرأة من أعراض عامة ، كالغثيان ، كثرة التبول ، القيئ ، آلام في الثدي ، بجانب انقطاع الدورة الشهرية … وكان الفحص حينها يحتاج لخبرة ومهارة لتقرير أنّ شكل الرحم قد بدأ يستدير وأنّ به من اللّيونة مايجعل تشخيص الحمل محتملا ، أمّا في زمننا فإنّ تشخيص الحمل لايستغرق سوى دقائق معدودة ، وبصفة مؤكدة عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية ، أو بإجراء اختبارات على هرمونات الحمل في الدم أوالبول ، وذلك مالم يفعله الطبيب البريطاني وينستون هيغل ، وهو بكل المقاييس إهمال إجرامي جسيم .
والأغرب هو موت طفلة في الرابعة من عمرها بسبب جراحة ليست لها أيّ مخاطر ، وهي استئصال اللوزتين ، حيث أصيبت بارتفاع في درجة الحرارة ، ونزيف حاد من الجرح بعد عودتها إلى المنزل ، فإذا كان هناك احتمال للوفاة جرّاء إجراء جراحة استئصال اللوزتين ، فمالّذي سيحدث عندالتعرّض لجراحة زرع النخاع ، أو توسيع شرايين القلب ، أو استئصال ورم في المخ ، أو زراعة المورّثات ( الجينات ) ؟ .
بقت الإشارة إلى أنه ” مات في أمريكا عام 2013 مائتين ألف بسبب ارتدادات سلبية نتجت عن تناول عقاقير طبيّة ، وبذلك تكون الأدوية هي سبب الموت الرابع في أمريكا ، بعد مرض القلب ،السرطان ، والذبحة الصدرية ” (بوسطن جلوب في 08/ 10 / 2014) ، والرقم المذكور لايشمل غيرالحوادث التي نتجت عن أدويّة أعطيت بشكل صحيح ، وكان لها ارتدادات سلبيّة ، مع الأخذ في الاعتبار بأنّه يموت سنويا في أمريكا 4300 مريض من كل مليون إنسان بسبب الانعكاسات السلبية لدواء أعطيّ للمريض في المستشفى بشكل صحيح ، فإذا كان ذلك يحدث في أمريكا ، فإنّ الحال في دول العالم الثالث يليق بها مقولة ” حدّث ولاحرج ” .

تعليقات الموضوع:

اكتشاف المزيد من موقع الدكتور:سيدي عبد الجليل المقري

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading