حالة معقّدة تطرأ في مواقع مختلفة من الجهاز الهضمي ، وتنتج عن أسباب متعددة ، في المرة الأولى ، تكون الأعراض على شكل اسهال متكرّر ونزف مستقيمي ، وتشنّجات مؤلمة ، وهو مايستدعي عددا من الفحوصات الطبية ، التي يجب اجراؤها لضمان دقّة التشخيص .. كما يقول أستاذنا باتريك دونوفان ( دكتور في طبّ المعالجة الطبيعية في سياتل ) ، تتضمن الفحوص المطلوبة ، اختبارات للبراز ، لأجل التحقّق من وجود انتانات أو طفيليّات ، وكذلك فحص دم شامل لتقويم الوضع الغذائي للمريض ، وتقويم معدّل الالتهاب في الأمعاء ، وفحص لكشف وجود الدم أوغيره من مؤشرات المرض في البراز ، وقد يأمر الطبيب بإجراء تنظير للقولون يسمح له بمعاينته وجزءا من المعي الدقيق ، وفي حال اشتبه في الاصابة بمرض كرون ، فإنه قد يرغب بإجراء عمليّة تدعى ” التنظير الباطني ” لمعاينة الجزء الأعلى من الجهاز المعوي ، ويوصي د. باتريك دونوفان أخيرا بإجراء فحوصات دم بسيطة لمعرفة ماإذا الاعتلال الجوفي ( تغوط شحمي تلقائي ) ، أو التحسّس تجاه الأطعمة يساعدان على تفاقم الالتهاب ، وللحصول على العناية الأفضل ، يرى الدكتور دونوفان ” أنّ على مرضى داء الأمعاء الإلتهابي العمل مع معالجين : طبيب للجهاز الهضمي ، ومزاول للطب التكميلي ، لأنهما يفهمان أهميّة العلاجات الغذائية ” .
والله أعلم وهو الموفّق الشافي .
استراتيجية وخطة العمل 2000 – 2005 / الفصل 5.
الحد من الوفيات والمراضة والعجز المفرط، وخاصة بين الفئات الفقيرة والمهمشة، هي واحدة من التوجهات الاستراتيجية لمنظمة الصحة العالمية 2002-2005.60 منذ MTR هو شكل من أشكال الرعاية الصحية للوصول للغاية وبأسعار…