{{ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي. وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي. يَفْقَهُوا قَوْلِي }} طه ( 25 - 26 - 27 - 28 ).     .....      {{ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }} البقرة (32)      .....      {{ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }} الحديد (21)      .....      {{ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }} فُصلت (53)     .....      {{ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ سورة }} يوسف آية 76 .....      {{ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ }} الزمر (9) .     .....      {{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }} فاطر(28)     .....      {{ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }} المجادلة ((11)) .     .....      {{ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا }} النساء(( 113)) .....      {{ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }} التوبة ((51))     .....      {{ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْما}} طه ((114)) . .....      {{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ )) الإسراء 82     .....      {{ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}} التوبة (112) .     .....      {{ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلّاً آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً }} الأنبياء (( 79)) .     .....      {{ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }} الشعراء ((88 و 89)) .     .....      {{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }} (( 38)) .     .....      {{ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ }} الطور 21 .     .....      {{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }} المدثر 38     .....      {{ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}} الشمس (( 9 - 10)) .     .....      {{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }} النازعات (( 40-41 )) .      .....      {{ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ الحجرات }} ((8)) .      .....      {{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }} الحجرات ((11 ))     .....      {{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }} الجرات ((6 ))      .....
(( سلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من العافية )) .     .....      (( ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء ، علمه من علمه ، وجهله من جهله )) .     .....      (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ )) .     .....      (( بشّروا ولا تنفروا ؛ ويسّروا ولا تعسّروا )) .      .....      (( إن أول مايسأل عنه العبد يوم القيامة من النعم أن يقال له ألم نصح لك جسمك ونرويك من الماءالبارد )) .      .....      (( إنما العلم بالتعلّم ، وإنما الحلم بالتحلّم ، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتق الشر يوقه )) .      .....      (( استفت قلبك ، واستفت نفسك ، البرما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ماحاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك )) .      .....      (( الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لايعلمها كثير من الناس فمن اتقى المشتبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه )) .     .....      (( من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )).     .....           .....      (( أذهب البأس رب الناس أشف وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما )) .      .....     

ثبت علميا ونشر عالميا

” لاداعيّ لأيّ تصادم بين نظام الطب التقليدي ( الشعبي ) ونظام الطب الغربي ، لأن من السهل في إطار الرعاية الصحية الأولية أن يتلاحمان في تناسق مفيد ، بالجمع بين أفضل سمات كل منهما وتعويض ضعف أيّ منهما بمواطن قوة الآخر ”
الدكتورة مارغريت تشان
المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية

نص الخطاب هنا

إن إجراء الأبحاث المستفيضة حول النباتات الطبيعية قد أظهر كثيراً من الأدوية ، وساعد على اكتشاف معظم العلاجات الأجدى نفعاً في العالم ،
كالتوبوكورارين ، المورفين ، الكينين ، ديجوكسين ، الافيدرين ، الإسبيرين … كلها معزولة من مكوّنات النباتات الطبيعية .

تؤكد الدلائل و البحث العلمي المتواصل أن المكوّنات الفعالة لكثير من النباتات الطبيعية تتفاعل بطرق معقدة لإحداث التأثير العلاجي للدواء ككل ، وهو مايحتاج إلى خبرة العشّاب التي تقدم في الغالب الدليل الأعمق،والأكثر مصداقية على التأثير الإيجابي للنباتات وطرق استعمالها ،لأن قيمة النبتة لايمكن اختزالها في لائحة مكوّناتها الفعالة.

ينبغي مواءمة الأدوية العشبية التي تم فيها تحديد المكوّنات الفاعلة كي تحتوي على كميات محدّدة من تلك المكوّنات ، وذلك في حال توافر الأساليب التحليلية المناسبة ، ويمكن ، إذا لم يتسن تحديد المكوّنات الفاعلة، اعتبار الدواء النباتي بأكمله مكوّناً فاعلاً. لمزيد من المعلومات ينبغي الاتصال ب :
الدكتورة زيوري زانغ
( dr.Xiaorui Zhang )
إدارة الطب التقليدي (الشعبي) والأدوية الأساسية والسياسة الدوائية
منظمة الصحة العالمية / جنيف
البريد الإلكتروني: trm@who.int
تبنّت منظمة الصحة العالمية برامج جديدة لوضع سياسة عالمية للأدوية النباتية ، ودراسة احتمالات استخدامها وتعميمها في المجال المعملي واختبار الأمان . وتعمل منظمة الصحة العالمية في هذا البرنامج من خلال 19 مركزا منتشرة في بلجيكا ، الصين ، كوريا ، إيطاليا ، اليابان ، رومانيا ، السودان ، الولايات المتحدة الأمريكية ، وافيتنام .

منذ سنين عديدة بدأت الأمراض المعدية بمقاومة المضادات الحيوية ، وفي أحيان كثيرة قضت الأولى على الثانية .

العودة إلى العلاج بالطب التقليدي ( الشعبي ) هو قرار اتخذته الشعوب ، التي ملّت و أدمنت العلاج الكيميائي ، ثم أفاقت مؤخرا من سباتها العميق لتبحث عن البديل ، ولتعمل على إيقاف حالة التداعي , والتدهورفي الصحة العامة ، ولتعبّر كذلك عن رفضها الإرتهان لدى المؤسسات الطبية الغربية وأطبائها .

“الوقاية خير من العلاج” في مجال الصحة العمومية يرجع إلى كتاب هوانغدي نيجين ، وهو أهم كتاب عن الطب الصيني القديم ،
ولا توجد أية حكمة أو فكرة موازية لها في أيّ تخصص طبي مأخوذة من الطب الحديث (( الحيوي )) .

يشمل مصطلح “الأدوية العشبية ” النباتات ، المواد والمستحضرات الطبيعية الخام مثل : الأوراق ، الزهور ، الفواكه ، البذور ، الجذوع ، الخشب ، اللحاء ، الجذور ، الجذامير.

تتميز النباتات الطبيعية بالقدرة على مساعدة الجسم في التخلّص من السموم عبر القنوات الطبيعية له ، وهي علاج قيّم وحقيقي لمعظم الأمراض المزمنة ، والمصدر الوحيد لكل الحياة على الأرض ، وأهمها هي تلك التي تحتوي على كميات وافرة من المعادن والأحماض الأمينية والفيتامينات.

إستعمال النباتات الطبيعية لا يخلو من الخطر، نظرا لعدم وضوح الجرعة أو الكميّة عند أخذ المريض لها كعلاج ، وذلك لأنه لا يعي تماما وبدقّة كم من المكوّنات الفاعلة يتلقّى ، بالإضافة إلى إحتمال أن تتعرّض تلك النباتات إلى النور الذي يتلف نكهتها و يفسد مذاقها ويقضي على قدراتها العلاجية .

لقد حان الوقت للنظر إلى الطب التقليدي (الشعبي) على أنه مورّد ثمين يستحق الاحترام والدعم ، فعن طريق الطب التقليدي ( الشعبي ) يتم اكتشاف فئات جديدة من الأدوية الأساسية ، ولإثبات كلامي يكفيني الإشارة إلى الأرتيمسينين الذي يعالج الملاريا.

تعرّف منظمة الصحة العالمية wHo الطب التقليدي ( الشعبي ) بأنه : ممارسة طبية متفاوتة ، تستخدم أساليب ومعارف وعقائد متنوعة ، تشمل استخدام النباتات والحيوانات ، أو الأدوية ذات القاعدة المعدنية أو جميع ذلك ، والمعالجات الروحية والطرق اليدوية والتمارين التي تطبّق مفردة أو بالمشاركة بقصد المحافظة على الصحة ، وكذلك بقصد تشخيص الأمراض ومعالجتها أو اتقائها .

جمعت بلدان كثيرة بين الطب القديم والحديث بطرق عظيمة الفائدة ، ففي بلدان مختلفة تدور فيها النُظم الصحية في فلك الرعاية الصحية الأوّلية أصبح الطب التقليدي (الشعبي) جزءاً لا يتجزأ من الرعاية الطبية وركيزة متينة للإكثار من الرعاية الوقائية ومن علاج الاعتلالات الشائعة.

العودة إلى العلاج بالطب التقليدي ( الشعبي ) هو قرار اتخذته الشعوب ، التي ملّت و أدمنت العلاج الكيميائي ، ثم أفاقت مؤخرا من سباتها العميق لتبحث عن البديل ، ولتعمل على إيقاف حالة التداعي ، والتدهورفي الصحة العامة ، ولتعبّر كذلك عن رفضها الإرتهان لدى المؤسسات الطبية الغربية وأطبائها المعتمدين ، الذين تتحكّم فيهم مافيا شركات الأدوية العالمية .

يمتلك الطب التقليدي ( الشعبي ) الكثير من الحلول لأمراض القلب ، السرطان ، الداء السكري ، الإعتلالات النفسية ، وأمراض أخرى كثيرة ، فهو قادر على توقّيها ، ويتميّز بالسهر على راحة الناس والرأفة بهم ورعايتهم .

عيادة المدينة للطب التكميلي والبديل لعلاج أمراض :

قرحة المعدة ، القرحة العصبيّة المعدية ، خزل المعدة ، القولون ، الكبد ، أورام الثدي ، العقم ، الضعف الجنسي ( لدى الجنسين ) ، البواسير ، البرص والبهاق،الالتهابات النسائية ، التضييق بعد الولادة ، الإكزيما الجلدية ، البشرة الدهنية والعادية ، الروماتيزم ….ينبغي التواصل مع الأرقام التالية

0022247688888
0022233801155  0022222738801

أوقات الدوام اليومي في العيادة

أرقام التواصل لحجز مواعيد مع الأطباء

للتواصل مع الدكتوربالواتس آب :

0022249998425

الزوار من الدول العربية والاجنبية

Free counters!

التقويم

أبريل 2024
ن ث أرب خ ج س د
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930  

للعلم والإحاطة

علم الطب ليس اكتشافا حديثا ، وإنما منذ آلاف القرون ، والطب يمارس بمختلف فروعه وتخصّصاته ، حيث كان يتم إجراء كل العمليات الخطيرة بما فيها عمليات اسئصال أورام المخ مع دقتها وخطورتها بنجاح منقطع النظير ، وكذلك كان ومازال يتم علاج أمراض الدورة الدموية ، الكبد ، الكلى ، البواسير ، الأمراض التناسلية عند الجنسين ، العقم ، وجميع الأمراض بما فيها السكري الذي تم اكتشافه قبل 1700 سنة قبل الميلاد بالأعشاب والنباتات الطبيعية .

الطب التقليدي ( الشعبي ) يمكن له أن ينظّم و يقنّن ويدرّس بشكل واسع ومنهجي ، وبالمقابل يمكن أن يكون الطب التقليدي ( الشعبي ) بمنتهى السرية والخفاء وذو ألغاز ، ومحدود محليا بشكل كبير ، ويمكن له أن يعتمد على أعراض فيزيائية صريحة ، أو على مدركات وقوى خارقة للطبيعة ، وعلى المستوى الدولي فإنه لا يمكن وضع تعريف دقيق وموحّد للطب الشعبي (( التقليدي )) يتضمن خصائصه ووجهة نظرياته المتداخلة والمتعاكسة ، إلّا أن تعريفه بشكل عملي يمكن أن يكون مفيدا وأساسيا ، وحسب منظمة الصحة العالمية who فإن تعريفه يجب أن يكون شاملا وواسعا وأكثر دقة .

الطب التقليدي (الشعبي) هو مجموعة المعارف والمهارات والممارسات القائمة على النظريات والمعتقدات والخبرات الأصيلة التي تمتلكها مختلف الثقافات والتي تُستخدم ، سواء أمكن تفسيرها أو لا، للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض الجسدية والنفسية أو تشخيصها أو علاجها أو تحسين أحوال المصابين بها .
الدكتورة مارغريت تشان
المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية .

عند استخدام النباتات الطبيعية للعلاج ينبغي خلوّها من جميع الحشرات والمبيدات الحشرية , والمعادن الثقيلة ( مثل الرصاص ، الزئبق ، والزرنيخ ) ، ويجب كذلك أن تخضع لدراسات مخبرية منهجية معلنة ، وأن يتم جمعها وتنظيفها وحفظها تحت معايير علمية صحيحة متفق عليها عالميا .

يجب أن يكون الطب التقليدي (الشعبي) في يد ممارسين مدرَّبين ومجرَّبين ومجازين يقدمون خدمات الرعاية والتطبيب بطريقة راسخة تاريخيا ومحترمة ثقافياً ومفيدة واقعا .

لقد فقدت الرعاية الطبية اعتبارها لآدمية البشر ، بل أصبحت “غليظة القلب” ، فمازال عدد أطباء الأسرة وأطباء الرعاية الأولية في أغنى البلدان آخذاً في الهبوط ، إنّ الاتجاه نحو التخصّصات الرفيعة بين عاملي الرعاية الصحية يفسد علاقة التعاطف بين الطبيب والمريض ، والتي انتشرت كثيرا للأسف الشديد ، فلم يعد المريض يعامل على أنه بشر ، وإنما يتمّ التعامل معه على أنه أجزاء بدنية منفصلة ، يتولى علاج كل جزء منها طبيب مختص به ، كثيراً ما يتمتع بخبرة عظيمة ، إلّا أنه مع ذلك يعالج الجزء المختص فيه ، ويدمّر الأجزاء الأخرى التي لايفهم فيها ولايعلم عنها شيئا .

بدأت نظرة الناس تتغير اتجاه الطب الحديث وتتحول إلى خوف شديد ، وقلق عميق ، وعزوفٍ تام عنه بعد ما حدثت مأساة التاليدوميد في ألمانيا وبريطانيا بسبب ولادة 3000 طفل مشوّه بشكل تام لأمهات تناولن الدواء الكيميائي كمسكن أثناء الحمل .

جميع الأطباء في التخصصات الحديثة الذين أنكروا واستهجنوا العلاج بالأعشاب والنباتات الطبيعية ، كان الأولى سؤالهم : هل تعلمتم عن الأعشاب ومشتقاتها وخصائصها ؟؟ ؟ ، فإذا كان الجواب بالنفي فلا مبرر أصلا لسؤالهم عن الأعشاب وفوائدها وموانعها ، لإن الإنكار أمر سهل يدل على جهل صاحبه وضيق أفقه ، والإنكار قليله أو كثيره يعبّر عن سوء فهم وأخلاق الناكر فقط لاغير ، ثم إنّ أعلى هيئة طبية على المستوى العالمي هي منظمة الصحة العالمية التي تبنّت وأقرّت العلاج بالأعشاب و أساليب الطب التقليدي الأخرى .

الطب التقليدي (الشعبي) يمكن أن يقدم الكثير ولكنه لا يمكن أن يكون بديلاً للأدوية الحديثة الشديدة النجاعة ولا لتدابير الطوارئ التي تفصل بين الحياة والموت بشكل حاسم بالنسبة إلى ملايين البشر .

المريض إذا أخذ العلاج يكون قد أخذ بالسبب ، ولكن ذلك السبب ليس بحتمي لحصول الشفاء ، الذي لايمتلكه ولايهبه ولا يقدر عليه إلا السميع العليم ، الذي إذا أراد بحكمته أن ينفع السبب نفع ، وإذا شاء بقدرته تعالى أن يبطله فلن يجدي نفعا .

“الوقاية خير من العلاج” في مجال الصحة العمومية يرجع إلى كتاب هوانغدي نيجين ، وهو أهم كتاب عن الطب الصيني القديم.
ولا توجد أية حكمة أو فكرة موازية لها في أيّ تخصص طبي مأخوذة من الطب الحديث (( الحيوي )) .

عيادة المدينة للطب التكميلي والبديل لعلاج أمراض:

قرحة المعدة ، القرحة العصبيّة المعدية ، خزل المعدة ، القولون ، الكبد ، أورام الثدي ، العقم ، الضعف الجنسي ( لدى الجنسين ) ، البواسير ، البرص والبهاق،الالتهابات النسائية ، التضييق بعد الولادة ، الإكزيما الجلدية ، البشرة الدهنية والعادية ، الروماتيزم ….ينبغي التواصل مع الأرقام التالية :
0022247688888
0022233801155  0022222738801

لحجز المواعيد ينبغي الإتصال بالأرقام

أوقات الدوام بالنسبة للأطباء

كيف العلاج من السرطان

التواصل مع صاحب الموقع بالإيميل

drelmekri@drelmekri.net

حساب لينكد إن

العلاج بالاعشاب والنباتات الطبيعية:مدخل ونظرة عامة تشخيصيّة

مــــدخـــــــــــل:

ظلت النباتات هي المصدرالأساسي و الرئيسي للأدوية حتى الخمسينات من القرن الماضي وكانت دراسة النباتات الطبية (Pharmaco Gnosy ) إحدى المواد الأساسية التي تدرس في كليات الصيدلة .
واليوم يشهد العلاج بالطب الأصيل نهضة كبيرة في البلدان الغربية ، بعد فشل الطب الحيوي Biomedicine في إيجاد وتوفِير العلاج التقليدي الفَعَّال والمناسب للكثير من الأمراض المزمنة كالكبد ، الكلى ، التهاب المفاصل ، الربو ، متلازمة الأمعاء (القولون)، وأنواع السرطانات بأجمعها ، كما أن القلق من الآثار الجانبية (1) للطب الحيوي أو ما يعرف بالطب الحديث أو التقليدي يشجع المجتمعات على البحث عن وسائل أخرى للعلاج تكون أكثر نفعاً وأخف ضرراً .
ومع تسابق الدول المتقدمة من أجل إنتاج العقاقير الكيميائية والمضادات الحيوية (2)فإنها في الوقت نفسه تتبارى في الأبحاث الهادفة لأجل التوصل إلى بدائل طبيعية لتلك المضادات ، وذلك بسبب أنها لم تعد تتمتع بما يكفي منالحماية الشاملة ضد العدوى الخطيرة لضعف فاعليتها ، ولأن العضويات المعدية قد طورت على مر السنين مقاومة أشد قوة للأدوية المصنعة.
إن إجراء أبحاث مستفيضة حول النباتات قد أظهر كثيراً من الأدوية وساعد على اكتشاف معظم العلاجات الأجدى نفعاً في العالم.
فالتوبوكورارين ، وهو أقوى الأدوية المرخية للعضلات على الإطلاق يستخرج من نبتة الكوريرا ، ويأتي المورفين الذي هو أفضل المسكنات من الخشخاش المنوم ، ويتم استخلاص المواد المبنجة من نبات الكوكة ، وتستخرج الكينين المضادة للملاريا من الكينا ، أما أفضل دواء للقلب (ديجوكسين) فيستحصل من القمعية وهو ما ينطبق أيضاً على الافيدرين المضاد للسعال حيث يستخرج من نبات الشاي الصحراوي ، وهذه الأدوية والكثير من العلاجات الحديثة الأخرى جميعها من مكونات معزولة من النباتات الطبيعية .
وجميع شركات الأدوية قد وجدت مع الوقت أن من الأسهل والأقل تكلفة لها تركيب بعض المواد الصناعية الكيميائية التي تحاكي العناصر الطبيعية الموجودة في النباتات واستخدامها في الأدوية ، وذلك بعد أن أخذت بتحليل بعض النباتات والتعرف على مركباتها الكيميائية ومن ثم تصنيع مواد مقلدة لها ، وهو ما أدى إلى فقدان تلك الأدوية صفتها الطبيعية ، حيث أصبحت أخيراً عبارة عن مركبات كيميائية صناعية بعد أن كانت معتمدة في الأصل على الخلاصات الطبيعية للأعشاب والنباتات ، وبدأ الناس يشعرون مع مرور الوقت بالمضاعفات الجانبية الخطيرة ، والقاتلة في أحيان كثيرة بسبب تناول تلك الأدوية ، وكان ذلك أحد الأسباب الرئيسية وراء عودة الناس إلى الطب القديم الأصيل .
حيث يبين البحث العلمي بشكل متواصل أن المكونات الفعالة لكثير من النباتات تتفاعل بطرق معقدة لإنتاج التأثير العلاجي للدواء ككل،وهو مايحتاج إلى خبرة العشاب التي تقدم في الغالب الدليل الأعمق،والأكثر مصداقية على التأثير الإيجابي للنباتات ، وطرق استخدامها والجدوائية من وراء ذلك،لأن قيمة النبتة الطبية لايمكن اختزالها فقط إلى لائحة مكوناتها الفعالة.
(1) بدأت نظرة الناس تتغير اتجاه الطب الحديث وتتحول إلى خوف شديد ، وقلق عميق ، وعزوفٍ تام عنه بعد ما حدثت مأساة التاليدوميد في ألمانيا وبريطانيا بسبب ولادة 3000 طفل مشوّه بشكل تام لأمهات تناولن الدواء الكيميائي كمسكن أثناء الحمل .
(2) منذ سنين عديدة بدأت الأمراض المعدية بمقاومة المضادات الحيوية ، وفي أحيان كثيرة قضت الأولى على الثانية .
يستخدم الأطباء والإختصاصيون النباتات في أربعة اتجاهات وهي : 1_ علاج مناعي : نباتات تقاوم عمل السموم وتدعمه بالمواد اللازمة للقيام بالعمليات الحيوية الطبيعية مما يجعل الجسم يقاوم الأمراض ومفعول الأجسام الغريبة . 2_ علاج شافي : وهي النباتات التي تستطيع إزالة السموم الناتجة عن المرض ؛ وذلك بفضل الله ثم بتركيبها الكيميائي ؛ وثبت ذلك في أمراض كثيرة كالكبد ؛ الكلى ؛ الصرع ؛ الربو ؛ الروماتويد ؛ التهاب المفاصل ؛ الروماتيزم ؛ القولون ؛ الإسهال ؛ الخلل في الإتزان الهرموني وخصوصا البرولاكتين ؛ وهرمونات الغدة الجار كلوية . 3_ علاج توازني : حيث تقوم بعض النباتات بتعويض الجسم بالمواد الأساسية التي فقدها خلال مقاومته للمرض لاستعادة الوظائف الحيوية نحو التصحيح . 4_ علاج مساعد : تساعد النباتات في علاج بعض الأمراض ؛ ويكون لاستخدامها إيجابيات كثيرة بجانب الأدوية الكيميائية ؛ لأن لبعض النباتات قابلية منع امتصاص المواد التي قد تنتج عن الادوية العادية . إن تداول النباتات الطبيعية والمتاجرة فيها ؛ يجب أن يخضع لإشراف ورقابة علمية يقوم بها اختصاصيون ؛ أو مؤهلون على دراية كبيرة ؛ وخبرة وافية بمعرفة أنواعها و أصنافها ومصادرها الجغرافية ومشتقاتها العلمية ؛ وأنسب مواعيد جمعها ؛ وطرق تخزينها وحفظها ؛ وكيفية تقويمها وتقديمها ؛ وكذلك أيضا معرفة جميع الأسماء المختلفة لكل نبتة ؛ لأنه كثيرا مايحصل التداخل والإلتباس بين أسماء النباتات وبعضها ؛ بل قد تتناقل أسماؤها من بلد استخراجها إلى بلد تصديرها حتى تصل عند العطارين بأسماء أخرى . إن النباتات الطبيعية دواء طبيعي وعلاج مأمون العواقب ؛ لكنه معقد لأنه يتألف من عدة مكونات فعالة تعمل على أجهزة الجسم المختلفة ؛ وبالجمع بين البحث العلمي والمكونات الفعالة والملاحظة السريرية ؛ والمعرفة التقليدية ؛ والفطرة السليمة ؛ والخبرة المكتسبة ؛ يمكننا أن نطور صورة تقريبية عن الإستخدامات الطبية الصحيحة لكل نبات .
ومن ذلك تأتي أهمية استخدام النباتات الطبيعية ، وبالأبحاث المخبرية والتجارب السريرية قسَّم الباحثون النباتات إلى :
1- مجموعة النباتات الملينة، مثل : التمر الهندي ، الموز، شجر النبق( أيش ) ، الملوخية العيشوم (تكفيت) ، الخيار، ثمار السدر( النبق ) ، الحماض المفتول ،الصمغ العربي ( الكثيراء ) ، السنا المكي ، الترمس ، الدردار الأحمر ، الهليون المعروف ، الخليون الأمرط ، الكرز البري ، بذور المانجو ، الرجلة ، الجرجير ، البقدونس ، القتاد ، العنب ، الذرة البلدية ، التين ، الدميانة ( الزّداع ، الشابق) … وهذه تزيد من حركة الأمعاء وتستخدم ضد الإمساك ولأجل إحداث الإسهال .
2- مجموعة النباتات الممسكة مثل : السمر ، سرة البحر الهندية ، آذريون الحدائق ، الحنجل ( حشيشة الدينار ) ، الهيوفا ريقون (حشيشة القلب) ، زهرة الآلام الحمراء ، الصفصاف الأبيض ، القطيفة ، الرمان وقشره ، العفص ، الشاي ، الكركديه ، الشيح ، الكراوية ، وخلاصة العرقسوس … وهي تقلل من حركة الأمعاء ، و تسبب الإمساك .
3- مجوعة النباتات المضادة للتشنجات مثل : الريحان ، النعناع ،المر ، القبّرية ، النّجد (المدَّان) ، قرفة سيلان ، الكينا ، البابونق ، عشبة النساء الزرقاء ، الفليفلة الدغلية ، آذريون الحدائق ، حشيشة الملاك الصينية ، الوج ، البيلسان الأبيض ، القاقلّة (الحبّهان) العلد ، الخبط ( أوزّق ) ، سيال ( الطلح ) ، القرنفول ، حشيشة القرعان (القبعة المخزنية) ، الجنكة ، الجنجل ، حشيشة القلب ، الخزامي ، التورنجان ، النعنع اللولبية المنفوخة ، خاتم الذهب ، لسان الحمل ، الصرح ، حبق الرهبان ، زهرة الآلام الحمراء ، الصعتر الشائع ، البيلسان الأبيض ، والشاي المكسيكي .
4- مجموعة النباتات المضادة للديدان الشريطية ، مثل :الترمس ، الكزبرة ، بذور ثمار المانجو ، الكركديه ، قلف وجذور الرمان ، الأفسنتين(الدمسيسة) ، الشاي المكسيكي ، الشيح الشعري ، القرع الرومي ، الخليون الأمرط ( زهرة السلحفاة المرداء ) ، الحبق المعروف ، الحبق الهندي ، البطباط ، وحشيشة الدود .
5- مجموعة النباتات المضادة للديدان الأسطوانية مثل :الكركديه ، الثوم ، الشيح ، الحلبة الخلة ، بذور المانجو ، الشمر ، الخبيزة ( الراسن الطبي ) ، الجزر ، الحبق ، الدوم ، النبع و الملفوف ( الكرنب ).
6- مجموعة النباتات قاتلة الميكروبات مثل:
أ- النباتات الحاوية على زيوت طيارة مثل : الكافور ، القرنفل ، الينسون ، البوكالينوس التربنتينا ، البلسكاء ، الدمسيسة، النّجد ( زهرة الغمد ، المدّان ) ، الحبّهان، والأوكالبتوس .
ب- النباتات التي تحتوي على حامض (التانيك) مثل : قشور الرمان ، العفص ، الجميز، الشاي ، الألوة ، الزعرور الشائك ، ، الدردار الأحمر ، الأفوكادو ، القلاع ، الراوند الكفي رعي الحمام المخزني ، الديش الشائك ،القضاب المصري ، وكرمة العنب .
ج- النباتات المحتوية على قلويات مطهرة ، مثل نبات الكينا ، عرق الذهب .
د- النباتات التي تحتوي على زيوت طيارة وكبريت مثل : البصل ، الكراث ، الثوم ، الفجل … وهذه كلها قاتلة للميكروبات وكثير من الطفيليات .
7- مجموعة النباتات الخافضة لضغط الدم المرتفع مثل :العنب ، العيشوم ، الكثيراء ، الفريز ، الأرز ، الزيتون ، الثوم ، الحمّر ، حبق الرهبان ، القلاع ، الرهمانية اللزجة ، القتاد ، الإهليلج الفضي ، البُليلج ، إهليلج كابول ، الناردين المخزني ( سنبل الحدائق ) ، الذرة الصفراء ، زنبق الوادي ،السرفل البقلي ، الياسمين الأصفر ، البلح ، الكركديه ، الدوم ، الهالول ،الترمس، الينسون ، السدر، العرقسوس، البطاطس، القنّب( الماريوانا )، والعرقد الصيني .

8- مجموعة النباتات رافعة ضغط الدم المنخفض مثل : الشعير ، الثوم ، بذور الملوخية ، الدفلة ، إصبع العذراء ، الإستروفانس ، الأرونس ، العشار ،الأخلية ذات الألف ورقة (الرعاف) ، أقحوان الحدائق ، الكردهان ، النجّد ، وعشبة النساء الزرقاء .
9- مجموعة النباتات الخافضة لسكر الدم مثل : الملفوف ، الرشاد ، الهندباء البرية ، الخس الشوفان ، الفاصولياء ،الريحان ، حبق الرهبان( ريحان سليمان ) ، قرنفول جاوة ، الأويسة ، البندق الهندي ( القارح ) ، الكومارو ، ورق الصفصاف ، ورق التوت ، الفول الأخضر ، خميرة البيرة ، جذور السريس ، الكرنب ، والترمس .
10- مجموعة النباتات التي تزيد في النمو مثل: القمح ، الفاصوليا ، الخرنوب ، البصل ، ورق التوت ، نوى البلح ، البقدونس ، والكراث المصري .
11- مجموعة النباتات الطاردة للغازات مثل : القويسة المخزنية ( المريمية ، القصعين) ، الديش الشائك ، الزنجبيل المخزني ، التفاح ، الحبّهان ، الريحان ، الشعير ، الكمون ، الكراث ، الحبة السوداء ، الثوم ، البصل ، البقدونس ، إكليل الجبل ( حصا البان ) ، آدلكان ، وإندرن.
12- مجموعة النباتات المساعدة لمرضى السكري مثل: العدس ، الفول ، البازلاء ، السبانخ ، الكرنب ، الرشاد ، الهندباء البرية ، الخس ، والشوفان .
13- مجموعة النباتات المعالجة للصرع : الزوفا المائية ، البكسة ، النبع ، الفلشح ، لحبق ، شجرة النبق (أيش) ، اسبيب لخروف ، الحزار ( آفرار ) ، الكنهبل (التيدوم) ، والأيلج .
14- مجموعة النباتات الهرمونية الذكرية ( معالجة للعقم ) مثل : ورق التوت ،البصل ، بذور الجرجير ، بذور اللفت ، الكراث المصري ، المانجو ، سانغومة ، بافريوة ، العيشوم ، القراص الكبير ، البادجان ، التوت الصيني ، والبيجوم الإفريقي .
15- مجموعة النباتات المدرة للبول مثل : الذرة البلدية ، أيش ، قصعة الماء الهندية ( سرة البحر الهندية ) ، الهيلونيا ، حشيشة البحص ، الشعير ، عشبة النساء الزرقاء ، البارسمة البتولية ، الأسطراغالُس ، البلسكاء ( الأرقطيون ) ، الكرفس الصيني ، الأخلّية ذات الألف ورقة ، الإنيام البري ، عراوة ملكة المروج ، السبال المكسيكي ، البيلسان الأسود (الخمان الكبير) ، الطرخشقون ، الدميانة ، الذرة الصفراء ، الخّلة الكبيرة القراص الكبير ، الشبث ، البقدونس الأفرنجي( السرفل البقلي ) ، الهليون المعروف ، السُمِيسم ، بقلة الأوجاع ، زنبق الوادي ، الحمّر ، الكبيبة ، شاي جاوة ، الكرز الحلو ، والسرخس المخزني .
16- مجموعة النباتات الواقية للكبد مثل : الهندباء البرية ، النبع ، العيشوم ، الذرة البلدية ، الحلبلاب الصيني ( الحسيكة الثلاثية الأجزاء ) ، الحرشف البري ( الكُعيْب ) ، العرقد الصيني ، البطباط المزهر ، الرهمانية اللزجة ، شجرة النبق ، السوسل الصيني ، كيراتا ، الفلشح ، السدر ، الشيح الشعري ، السلق ( الشمندر ) ، شجرة الكبد (البلدس) ، الكاسية (الخشب المر ) ، الجذر المر ، الخربق المنتن (رجل العنقاء) ، الخنشار ، السرخس المخزني ( كف النسر ) ، سلْسفيل المرج ، العنّاب ، الكشوت الصغير ، الكشوت الكبير ، كشوت الكتان ، والحرشوف (الخرشوف) .
17- مجموعة النباتات المقاومة للسموم مثل : الزعرور الشائك ( زعرور الأودية ) ، حشيشة القنفذ ، الطرخشقون ، القراص الكبير ، الكرنب ، بقلة الخطاطيف ( عروق الصباغين ) ، حشيشة الملاعق ، الصويا ( الصوجا ) ، السوسن الأزرق ( السوسن الشائب ) ، رصاصية سيلان ، الحماض صغير الورق ، الحمّر ، المنثور الأصفر ، الديجيتال الأرجواني ، وزنبق الوادي ( الذُّرفة ) ، العيشوم ، والنبع ( لقليه ) .
18- مجموعة النباتات المقوية للقلب مثل : الزعرور الشائك ، النّجد ، الكردهان ، الإهليلج الفضي ، البليلج ، الينون ، الخربق الأسود ، الأكونيت الهرمْي* ، والقويسة المخزنية (اليلانج) .
19- مجموعة النباتات المقوية مثل :
أ- مجموعة النباتات المقوية للذهن مثل : الحمحم المخزني ، قصعة الماء الهندية ، الترنجان ، المريمية ، الورد الأحمر ، الصرح ، السبيب ( اسبيب لخروف )، الفلشح والشرثرة ( تادريصة ) .
ب- مجموعة النباتات المقوية للأعصاب مثل : الهال ، الدميانة ، الشوفان الزراعي ، الناردين المخزني ، وحشيشة القلب ، الحزار ( أفرار ) ، اليابنوس ( سانق ) ، والكطب ( لحوذيقة ) .
ج- مجموعة النباتات المقوية للطاقة مثل : إكليل الجبل ، الصعتر الشائع ، السبّال المكسيكي ، والراسن الطبي ، القابون ( دمب ) ، وباوية ( نبق الفيل ) .
20- مجموعة النباتات النسائية وتنقسم إلى :
أ- النباتات المنشطة للرحم مثل : الملوخية وبذورها ، البلح ، الجرجير ، حشيشة الملاك الصينية ، البارسمة البتولية ، الأقتى العنقودية ( قاتل البق ) ، خاتم الذهب ، الأفوكادو ، شجرة مريم ، النبق ، الحلبة ، القرفة ، البقدونس ، ورق العنب ، البصل ، نباتات أبو قرن ، فاصوليا إنتادا ، حبق الراعي ، القطيفة ، الشبث ، الأناناس ، حشيشة النجم الرمداء ، الطرخون ، الأقحوان النتن ، حبق الراعي ، الحمحم المخزني ، الزعفران المخزني ، والعنب الهندي .
ب- النباتات الهرمونية الأنثوية مثل : زيت الينسون ، زيت بذور الرمان ، الخس ، البرسيم ، نوى البلح ، التمر ، العرقسوس ، البطاطس ، الباذنجان ، آذريون الحدائق ، الهيلونيا ، السبّال المكسيكي ( السبّال المنشاري ) ، الصقلاب السوري ، البيلسان الأسود ( الخمان الكبير) ، الصقلاب العسقولي ، وحشيشة النجم الرمداء …. وهذه يمكن الإستفادة منها في الحالات التي تحتاج إلى الهرمون الأنثوي الطبيعي .
ج- النباتات المعالجة للعقم مثل : الأرثد ( حبّ الفقد ) ، بافريوة ، حشيشة الملاك الصينية ، توت الحجال ، التوت الصيني ، العيشوم ، الهيلونيا ، سانغومة ، السبّال المكسيكي ، حشيشة النجم الرمداء ، البادجان ، السوسل الصيني ، فاصوليا انتادا ، البيلسان الأسود ، والقويسة المخزنية .
د- النباتات الموقفة للنزيف الرحمي المهبلي مثل : الزعفران المخزني ، الحسيكة الثلاثية الورق ، كيس الراعي ، الميس الجبلي ، الإكليبتا البيضاء ، اللالة المنتصبة ، رجل الأسد ، كرمة العنب ، القراص الكبير ، سنط كاشو ، القضاب الصغير ( القضاب المصري ) ، الغرنوق الملطخ ( إبرة الراعي الملطخة ) ، والبطباط ( الجنجر، عصى الراعي ) .
هـ- النباتات الموقفة للتصريف المهبلي ( الإفرازات المهبلية ) مثل: القطيفة الشائكة، العنم( أوزّك) ، البادجان، القرع السمعي، القلاع، السنط العربي، الخرنوب، آكلال، حشيشة الملاك الصينية، السفرجل ، الكرز ، اللوز ، الشمر ، الملفوف ، اللالة المنتصبة ، كرمة العنب ، والغرنوق الملطخ .
إن تداول النباتات الطبيعية والمتاجرة فيها ، يجب أن يخضع لأشرافٍ ورقابةٍ علميةٍ يقوم بها اختصاصيون ، أو مؤهلون على دراية كبيرة ، وخبرة وافية بمعرفة أنواعها وأصنافها ومصادرها الجغرافية ومشتقاتها العلمية ، وأنسب مواعيد جمعها ، وطرق تخزينها وحفظها ، وكيفية تقويمها وتقديمها ، وكذلك أيضاً معرفة جميع الأسماء المختلفة لكل نبتة ، حيث كثيراً ما يحصل التداخل والالتباس بين أسماء النباتات وبعضها ، بل قد تتناقل أسماؤها من بلد استخراجها إلى بلد تصديرها* حتى تصل عند العطارين وغيرهم بأسماء أخرى .
و النباتات الطبيعية دواء طبيعي ، وعلاج مأمون العواقب ، لكنه معقّد لأنه يتألف من عدة مكونات فعّالة تعمل على أجهزة الجسم المختلفة ، وبالجمع بين البحث العلمي والمكونات الفعّالة والملاحظة السريرية ، والمعرفة التقليدية ، والفطرة السليمة ، والخبرة المكتسبة ، يمكننا أن نطوّر صورة تقريبيّة عن الإستخدامات الطبية الصحيحة لكل نبات (#).

والله الموفق وهوالشافي


  • عالي السمية ، ويخضع لحظر قانوني في أوربا وبعض أجزاء أمريكا اللاتينية .
  • بلغت مبيعات النباتات الطبية في ألمانيا وحدها نحو ثلاثة بلايين دولار سنوياً ، تليها كلاً من بريطانيا وإيطاليا واسبانيا وانيوزيلندا وبلجيكا على التوالي , وأما مبيعات الولايات المتحدة الأمريكية فقد بلغت في عام 2003 30 ( ثلاثين ) مليار دولار أمريكي .
    (#) قبل استخدام النباتات ينبغي التأكّد أولا من خلوّها من جميع الحشرات والمبيدات الحشرية , والمعادن الثقيلة ( مثل الرصاص والزئبق والزرنيخ ) . وينبغي ان تخضع جميع النباتات لدراسات مخبرية
    منهجية , وأن يتم جمعها وتنظيفها وحفظها تحت معايير علمية صحيحة متفق ومتعارف عليها عالميا .

تعليقات الموضوع:

اكتشاف المزيد من موقع الدكتور:سيدي عبد الجليل المقري

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading