تفرز المعدة كمية محدّدة من سائل يتكوّن في الأساس من حمض الهيدروكلوريك ومجموعة من الانزيمات ومواد كيميائية أخرى، لها دور في عملية هضم الطعام ،لكن قد يتسلل هذا الحمض إلى المريء الذى يصل الفم بالمعدة، قد يسبّب حرقا في بطانته ،يؤدي إلى الشعور بحرقة الجوف وبالتالي عدم الاستقرار والارتياح ،للحموضة عدة أسباب منها :
– القرحة، وهي عبارة عن إصابة الطبقة المبطّنة للمعدة والإثنى عشر بتهتك في الأنسجة المخاطية، إما لزيادة الإفرازات الحمضية أو الإصابة بنوع من البكتيريا.
– التهاب يصيب الجزء السفلي من المريء، ويرجع هذا الالتهاب إلى العصارات الهضمية الشديدة الحموضة التي قد ترتجع من المعدة وتؤثر على المرّيء.
– بعض الأدوية مثل مضادات الألم والمسكنات من النوع غير الستيرويدي ،تشمل الاعراض الشعور بحرقة وألم قارص في منتصف الصدر،وقد يمتد إلى الرقبة والحلق وربما يزداد سوداً عند الاستلقاء أو الانحناء ،بالإضافة إلى الشعور بطعم مرارة وحموضة بالفم، ارتجاع الطعام إلى الفم، عدم ارتياح المعدة وشعور بالرغبة في التقيؤ والتجشؤ.