ينقسم العقم إلى نوعين :
العقم الأولي أو الإبتدائي (( primary infertility )) :
ويطلق على الأزواج الذين لم يستطيعوا الإنجاب بعد الزواج بسنة .
العقم الثاني أو الثانوي (( secondary infertility )) :
ويعني توقّف الإنجاب عند الذين أنجبوا من قبل .
ومن أسباب العقم لدى الجنسين :
أولا الرجل :
1_ تأخّر نزول الخصيتين إلى كيس الصفن أو عدم نزولهما نهائيا وهو مايعرف بالخصية المعلقة ، وذلك لان عمل الخصية بطريقة طبيعية يتطلب وجودها في درجة حرارة أقل من حرارة الجسم الطبيعية .
2 _ دوالي الخصية ، وهي التي تتسبّب في ارتفاع درجة حرارتها ، وهو مايؤدّي إلى خلل الدورة الدموية في الخصية .
3 _ رجوع بعض المواد الضارة من الكلى والغدة الجار كلوية للخصية ، وهي مواد تؤدي إلى فشلها في إنتاج الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى ضعف حركتها وكثرة التشوّهات بها .
4 _ ارتداء الملابس الضيقة أو المنسوجة من الألياف الصناعية بالكامل لأنها ترفع درجة حرارة الخصية .
5 _ وجود انسداد في القناة التناسلية سواء كان الإنسداد مكتسبا أو هو نتيجة التهابات الخصية أو البربخ .
ثانيا المرأة :
1_ الخلل في التبويض .
2 _ التصاقات الحوض
3 _ انسداد قناة فالوب .
4 _ اضطرابات الدورة الشهرية .
5 _ تضخم المبايض .
6 _ الإلتهاب الشديد في الرحم والأنابيب .
7 _ القرحة الكبيرة على عنق الرحم .(*)
وحتى تتمّ معالجة أسباب العقم المرضية أو العرضية ينبغي أولا استبعاد الأسباب الدوائية أو الجراحية التي دائما ماتؤدي إلى العقم وهي :
1 – استعمال المهدئات طوال ثلاثة أشهر قبل وأثناء ممارسة الجماع .
2 _ استعمال العقاقير المضادة للإكتئاب لمدة ستة أشهر أثناء الجماع .
3 _ تناول الأدوية المضادة لنوبات الربو قبل سن 21 سنة .
4 _ كيّ عنق الرحم لنساء حديثي عهد بالزواج ، وهو مايؤدي إلى عقم ابتدائي دائم نتيجة تدمير نسيج الرحم الداخلي جراء الكي .
وأما الفتيات اليافعات فقد تصاب إحداهن ببعض الآلام أسفل البطن ، ويكمن الخطر إذا كان ذلك الألم في الجهة اليمنى ، فيتطوّع الجرّاح بتشخيصها على أنها زائدة دودية ، وعند قيامه بإجراء العملية تمتدّ يده إلى قناة فالوب أو المبيض فيعبث بهما مما ينتج عنه التصاقات تؤثر بشكل جدّي على حياتها ومستقبلها الإنجابي .
والله تعالى أعلم وهو الموفق الشافي
(* ) لا تسمح القرحة بدخول الحيوانات المنوية إلى الرحم عبر عنقه وتمنع انزلاقها إلى الداخل ،لذلك ينصح الأطباء دائما بإجراء عملية كي لعنق الرحم تعيده إلى حالته الطبيعية ، مع العلم أنّ هناك وسائل أخرى أكثر جدوى وأقلّ ضررا .
والله أعلم .