{{ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي. وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي. يَفْقَهُوا قَوْلِي }} طه ( 25 - 26 - 27 - 28 ).     .....      {{ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }} البقرة (32)      .....      {{ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }} الحديد (21)      .....      {{ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }} فُصلت (53)     .....      {{ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ سورة }} يوسف آية 76 .....      {{ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ }} الزمر (9) .     .....      {{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }} فاطر(28)     .....      {{ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }} المجادلة ((11)) .     .....      {{ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا }} النساء(( 113)) .....      {{ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }} التوبة ((51))     .....      {{ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْما}} طه ((114)) . .....      {{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ )) الإسراء 82     .....      {{ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}} التوبة (112) .     .....      {{ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلّاً آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً }} الأنبياء (( 79)) .     .....      {{ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }} الشعراء ((88 و 89)) .     .....      {{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }} (( 38)) .     .....      {{ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ }} الطور 21 .     .....      {{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }} المدثر 38     .....      {{ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}} الشمس (( 9 - 10)) .     .....      {{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }} النازعات (( 40-41 )) .      .....      {{ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ الحجرات }} ((8)) .      .....      {{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }} الحجرات ((11 ))     .....      {{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }} الجرات ((6 ))      .....
(( سلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من العافية )) .     .....      (( ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء ، علمه من علمه ، وجهله من جهله )) .     .....      (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ )) .     .....      (( بشّروا ولا تنفروا ؛ ويسّروا ولا تعسّروا )) .      .....      (( إن أول مايسأل عنه العبد يوم القيامة من النعم أن يقال له ألم نصح لك جسمك ونرويك من الماءالبارد )) .      .....      (( إنما العلم بالتعلّم ، وإنما الحلم بالتحلّم ، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتق الشر يوقه )) .      .....      (( استفت قلبك ، واستفت نفسك ، البرما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ماحاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك )) .      .....      (( الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لايعلمها كثير من الناس فمن اتقى المشتبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه )) .     .....      (( من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )).     .....           .....      (( أذهب البأس رب الناس أشف وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما )) .      .....     

ثبت علميا ونشر عالميا

” لاداعيّ لأيّ تصادم بين نظام الطب التقليدي ( الشعبي ) ونظام الطب الغربي ، لأن من السهل في إطار الرعاية الصحية الأولية أن يتلاحمان في تناسق مفيد ، بالجمع بين أفضل سمات كل منهما وتعويض ضعف أيّ منهما بمواطن قوة الآخر ”
الدكتورة مارغريت تشان
المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية

نص الخطاب هنا

إن إجراء الأبحاث المستفيضة حول النباتات الطبيعية قد أظهر كثيراً من الأدوية ، وساعد على اكتشاف معظم العلاجات الأجدى نفعاً في العالم ،
كالتوبوكورارين ، المورفين ، الكينين ، ديجوكسين ، الافيدرين ، الإسبيرين … كلها معزولة من مكوّنات النباتات الطبيعية .

تؤكد الدلائل و البحث العلمي المتواصل أن المكوّنات الفعالة لكثير من النباتات الطبيعية تتفاعل بطرق معقدة لإحداث التأثير العلاجي للدواء ككل ، وهو مايحتاج إلى خبرة العشّاب التي تقدم في الغالب الدليل الأعمق،والأكثر مصداقية على التأثير الإيجابي للنباتات وطرق استعمالها ،لأن قيمة النبتة لايمكن اختزالها في لائحة مكوّناتها الفعالة.

ينبغي مواءمة الأدوية العشبية التي تم فيها تحديد المكوّنات الفاعلة كي تحتوي على كميات محدّدة من تلك المكوّنات ، وذلك في حال توافر الأساليب التحليلية المناسبة ، ويمكن ، إذا لم يتسن تحديد المكوّنات الفاعلة، اعتبار الدواء النباتي بأكمله مكوّناً فاعلاً. لمزيد من المعلومات ينبغي الاتصال ب :
الدكتورة زيوري زانغ
( dr.Xiaorui Zhang )
إدارة الطب التقليدي (الشعبي) والأدوية الأساسية والسياسة الدوائية
منظمة الصحة العالمية / جنيف
البريد الإلكتروني: trm@who.int
تبنّت منظمة الصحة العالمية برامج جديدة لوضع سياسة عالمية للأدوية النباتية ، ودراسة احتمالات استخدامها وتعميمها في المجال المعملي واختبار الأمان . وتعمل منظمة الصحة العالمية في هذا البرنامج من خلال 19 مركزا منتشرة في بلجيكا ، الصين ، كوريا ، إيطاليا ، اليابان ، رومانيا ، السودان ، الولايات المتحدة الأمريكية ، وافيتنام .

منذ سنين عديدة بدأت الأمراض المعدية بمقاومة المضادات الحيوية ، وفي أحيان كثيرة قضت الأولى على الثانية .

العودة إلى العلاج بالطب التقليدي ( الشعبي ) هو قرار اتخذته الشعوب ، التي ملّت و أدمنت العلاج الكيميائي ، ثم أفاقت مؤخرا من سباتها العميق لتبحث عن البديل ، ولتعمل على إيقاف حالة التداعي , والتدهورفي الصحة العامة ، ولتعبّر كذلك عن رفضها الإرتهان لدى المؤسسات الطبية الغربية وأطبائها .

“الوقاية خير من العلاج” في مجال الصحة العمومية يرجع إلى كتاب هوانغدي نيجين ، وهو أهم كتاب عن الطب الصيني القديم ،
ولا توجد أية حكمة أو فكرة موازية لها في أيّ تخصص طبي مأخوذة من الطب الحديث (( الحيوي )) .

يشمل مصطلح “الأدوية العشبية ” النباتات ، المواد والمستحضرات الطبيعية الخام مثل : الأوراق ، الزهور ، الفواكه ، البذور ، الجذوع ، الخشب ، اللحاء ، الجذور ، الجذامير.

تتميز النباتات الطبيعية بالقدرة على مساعدة الجسم في التخلّص من السموم عبر القنوات الطبيعية له ، وهي علاج قيّم وحقيقي لمعظم الأمراض المزمنة ، والمصدر الوحيد لكل الحياة على الأرض ، وأهمها هي تلك التي تحتوي على كميات وافرة من المعادن والأحماض الأمينية والفيتامينات.

إستعمال النباتات الطبيعية لا يخلو من الخطر، نظرا لعدم وضوح الجرعة أو الكميّة عند أخذ المريض لها كعلاج ، وذلك لأنه لا يعي تماما وبدقّة كم من المكوّنات الفاعلة يتلقّى ، بالإضافة إلى إحتمال أن تتعرّض تلك النباتات إلى النور الذي يتلف نكهتها و يفسد مذاقها ويقضي على قدراتها العلاجية .

لقد حان الوقت للنظر إلى الطب التقليدي (الشعبي) على أنه مورّد ثمين يستحق الاحترام والدعم ، فعن طريق الطب التقليدي ( الشعبي ) يتم اكتشاف فئات جديدة من الأدوية الأساسية ، ولإثبات كلامي يكفيني الإشارة إلى الأرتيمسينين الذي يعالج الملاريا.

تعرّف منظمة الصحة العالمية wHo الطب التقليدي ( الشعبي ) بأنه : ممارسة طبية متفاوتة ، تستخدم أساليب ومعارف وعقائد متنوعة ، تشمل استخدام النباتات والحيوانات ، أو الأدوية ذات القاعدة المعدنية أو جميع ذلك ، والمعالجات الروحية والطرق اليدوية والتمارين التي تطبّق مفردة أو بالمشاركة بقصد المحافظة على الصحة ، وكذلك بقصد تشخيص الأمراض ومعالجتها أو اتقائها .

جمعت بلدان كثيرة بين الطب القديم والحديث بطرق عظيمة الفائدة ، ففي بلدان مختلفة تدور فيها النُظم الصحية في فلك الرعاية الصحية الأوّلية أصبح الطب التقليدي (الشعبي) جزءاً لا يتجزأ من الرعاية الطبية وركيزة متينة للإكثار من الرعاية الوقائية ومن علاج الاعتلالات الشائعة.

العودة إلى العلاج بالطب التقليدي ( الشعبي ) هو قرار اتخذته الشعوب ، التي ملّت و أدمنت العلاج الكيميائي ، ثم أفاقت مؤخرا من سباتها العميق لتبحث عن البديل ، ولتعمل على إيقاف حالة التداعي ، والتدهورفي الصحة العامة ، ولتعبّر كذلك عن رفضها الإرتهان لدى المؤسسات الطبية الغربية وأطبائها المعتمدين ، الذين تتحكّم فيهم مافيا شركات الأدوية العالمية .

يمتلك الطب التقليدي ( الشعبي ) الكثير من الحلول لأمراض القلب ، السرطان ، الداء السكري ، الإعتلالات النفسية ، وأمراض أخرى كثيرة ، فهو قادر على توقّيها ، ويتميّز بالسهر على راحة الناس والرأفة بهم ورعايتهم .

عيادة المدينة للطب التكميلي والبديل لعلاج أمراض :

قرحة المعدة ، القرحة العصبيّة المعدية ، خزل المعدة ، القولون ، الكبد ، أورام الثدي ، العقم ، الضعف الجنسي ( لدى الجنسين ) ، البواسير ، البرص والبهاق،الالتهابات النسائية ، التضييق بعد الولادة ، الإكزيما الجلدية ، البشرة الدهنية والعادية ، الروماتيزم ….ينبغي التواصل مع الأرقام التالية

0022247688888
0022233801155  0022222738801

أوقات الدوام اليومي في العيادة

أرقام التواصل لحجز مواعيد مع الأطباء

للتواصل مع الدكتوربالواتس آب :

0022249998425

الزوار من الدول العربية والاجنبية

Free counters!

التقويم

مايو 2024
ن ث أرب خ ج س د
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

للعلم والإحاطة

علم الطب ليس اكتشافا حديثا ، وإنما منذ آلاف القرون ، والطب يمارس بمختلف فروعه وتخصّصاته ، حيث كان يتم إجراء كل العمليات الخطيرة بما فيها عمليات اسئصال أورام المخ مع دقتها وخطورتها بنجاح منقطع النظير ، وكذلك كان ومازال يتم علاج أمراض الدورة الدموية ، الكبد ، الكلى ، البواسير ، الأمراض التناسلية عند الجنسين ، العقم ، وجميع الأمراض بما فيها السكري الذي تم اكتشافه قبل 1700 سنة قبل الميلاد بالأعشاب والنباتات الطبيعية .

الطب التقليدي ( الشعبي ) يمكن له أن ينظّم و يقنّن ويدرّس بشكل واسع ومنهجي ، وبالمقابل يمكن أن يكون الطب التقليدي ( الشعبي ) بمنتهى السرية والخفاء وذو ألغاز ، ومحدود محليا بشكل كبير ، ويمكن له أن يعتمد على أعراض فيزيائية صريحة ، أو على مدركات وقوى خارقة للطبيعة ، وعلى المستوى الدولي فإنه لا يمكن وضع تعريف دقيق وموحّد للطب الشعبي (( التقليدي )) يتضمن خصائصه ووجهة نظرياته المتداخلة والمتعاكسة ، إلّا أن تعريفه بشكل عملي يمكن أن يكون مفيدا وأساسيا ، وحسب منظمة الصحة العالمية who فإن تعريفه يجب أن يكون شاملا وواسعا وأكثر دقة .

الطب التقليدي (الشعبي) هو مجموعة المعارف والمهارات والممارسات القائمة على النظريات والمعتقدات والخبرات الأصيلة التي تمتلكها مختلف الثقافات والتي تُستخدم ، سواء أمكن تفسيرها أو لا، للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض الجسدية والنفسية أو تشخيصها أو علاجها أو تحسين أحوال المصابين بها .
الدكتورة مارغريت تشان
المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية .

عند استخدام النباتات الطبيعية للعلاج ينبغي خلوّها من جميع الحشرات والمبيدات الحشرية , والمعادن الثقيلة ( مثل الرصاص ، الزئبق ، والزرنيخ ) ، ويجب كذلك أن تخضع لدراسات مخبرية منهجية معلنة ، وأن يتم جمعها وتنظيفها وحفظها تحت معايير علمية صحيحة متفق عليها عالميا .

يجب أن يكون الطب التقليدي (الشعبي) في يد ممارسين مدرَّبين ومجرَّبين ومجازين يقدمون خدمات الرعاية والتطبيب بطريقة راسخة تاريخيا ومحترمة ثقافياً ومفيدة واقعا .

لقد فقدت الرعاية الطبية اعتبارها لآدمية البشر ، بل أصبحت “غليظة القلب” ، فمازال عدد أطباء الأسرة وأطباء الرعاية الأولية في أغنى البلدان آخذاً في الهبوط ، إنّ الاتجاه نحو التخصّصات الرفيعة بين عاملي الرعاية الصحية يفسد علاقة التعاطف بين الطبيب والمريض ، والتي انتشرت كثيرا للأسف الشديد ، فلم يعد المريض يعامل على أنه بشر ، وإنما يتمّ التعامل معه على أنه أجزاء بدنية منفصلة ، يتولى علاج كل جزء منها طبيب مختص به ، كثيراً ما يتمتع بخبرة عظيمة ، إلّا أنه مع ذلك يعالج الجزء المختص فيه ، ويدمّر الأجزاء الأخرى التي لايفهم فيها ولايعلم عنها شيئا .

بدأت نظرة الناس تتغير اتجاه الطب الحديث وتتحول إلى خوف شديد ، وقلق عميق ، وعزوفٍ تام عنه بعد ما حدثت مأساة التاليدوميد في ألمانيا وبريطانيا بسبب ولادة 3000 طفل مشوّه بشكل تام لأمهات تناولن الدواء الكيميائي كمسكن أثناء الحمل .

جميع الأطباء في التخصصات الحديثة الذين أنكروا واستهجنوا العلاج بالأعشاب والنباتات الطبيعية ، كان الأولى سؤالهم : هل تعلمتم عن الأعشاب ومشتقاتها وخصائصها ؟؟ ؟ ، فإذا كان الجواب بالنفي فلا مبرر أصلا لسؤالهم عن الأعشاب وفوائدها وموانعها ، لإن الإنكار أمر سهل يدل على جهل صاحبه وضيق أفقه ، والإنكار قليله أو كثيره يعبّر عن سوء فهم وأخلاق الناكر فقط لاغير ، ثم إنّ أعلى هيئة طبية على المستوى العالمي هي منظمة الصحة العالمية التي تبنّت وأقرّت العلاج بالأعشاب و أساليب الطب التقليدي الأخرى .

الطب التقليدي (الشعبي) يمكن أن يقدم الكثير ولكنه لا يمكن أن يكون بديلاً للأدوية الحديثة الشديدة النجاعة ولا لتدابير الطوارئ التي تفصل بين الحياة والموت بشكل حاسم بالنسبة إلى ملايين البشر .

المريض إذا أخذ العلاج يكون قد أخذ بالسبب ، ولكن ذلك السبب ليس بحتمي لحصول الشفاء ، الذي لايمتلكه ولايهبه ولا يقدر عليه إلا السميع العليم ، الذي إذا أراد بحكمته أن ينفع السبب نفع ، وإذا شاء بقدرته تعالى أن يبطله فلن يجدي نفعا .

“الوقاية خير من العلاج” في مجال الصحة العمومية يرجع إلى كتاب هوانغدي نيجين ، وهو أهم كتاب عن الطب الصيني القديم.
ولا توجد أية حكمة أو فكرة موازية لها في أيّ تخصص طبي مأخوذة من الطب الحديث (( الحيوي )) .

عيادة المدينة للطب التكميلي والبديل لعلاج أمراض:

قرحة المعدة ، القرحة العصبيّة المعدية ، خزل المعدة ، القولون ، الكبد ، أورام الثدي ، العقم ، الضعف الجنسي ( لدى الجنسين ) ، البواسير ، البرص والبهاق،الالتهابات النسائية ، التضييق بعد الولادة ، الإكزيما الجلدية ، البشرة الدهنية والعادية ، الروماتيزم ….ينبغي التواصل مع الأرقام التالية :
0022247688888
0022233801155  0022222738801

لحجز المواعيد ينبغي الإتصال بالأرقام

أوقات الدوام بالنسبة للأطباء

كيف العلاج من السرطان

التواصل مع صاحب الموقع بالإيميل

drelmekri@drelmekri.net

حساب لينكد إن

المعادن في الأعشاب وفوائدها

تلعب المعادن دوراً رئيسياً وهاماً في تجديد خلايا
الجسم ووقايته
من الأمراض ، كما أنها تدخل في بناء العظام وكريات الدم
الحمراء والأسنان ، وهي ضرورية كذلك لنمو الجسم
ونشاطه ، وحيويته .
تنقسم المعادن إلى قسمين:
– قسم موجود في كافة الأنسجة والخلايا مثل : الصوديوم
البوتاسيوم ، الكالسيوم ، والمغنيزيوم .
– أما القسم الآخر فموجود في أماكن معينة من الجسم والخلايا
مثل : الحديد ، اليود ، النحاس ، الزنك ، السلينيوم ، الكوبالت
الفوسفور ، المنغنيز ، الفلورين ، الكروميو ، البورون
الفناديوم ، الكبريت ، المولبدينوم ، والكلور
§ الحـديــد
– يلعب دوراً أساسياً في إنتاج هيموغلوبين الدم الذي
يحمل الأوكسجين إلى الخلايا الجسمية كافة .
– عنصر رئيسي في بناء الإنزيمات المهمة للعمليات الحيوية .
– يساعد في عملية النمو ومقاومة الأمراض ، و يساهم في منع
حدوث فقر الدم ذي العوز الحديدي .
– حيوي للنمو الطبيعي والتطور ، ولنشاط وظائف الخلايا اليومية .
– ضروري جداً للحفاظ على قوة الجسم .
* يؤدي نقصه إلى الإصابة بفقر الدم ، وإلى عدم تركيز الأفكار
واضطرابات النوم .
* الإفراط في تناولة يسبب تلف الكبد والتسمم .
المصادر الطبيعية:
الكبد ، القلب ، الكلى ، الخميرة ، البندق ، اللوز ، الجوز
طحين الشوفان ، الفول ، المحار، الهليون ، الدبس
اللحم الأحمر ، صفار البيض ، سمك السردين
الخبز الأسمر ، الفلفل الأخضر الحلو ، المشمش
النخالة ، العسل الأسود ،بذور الحنطة و الطحالب البحرية.
■ الكالسيوم
– مادة جوهرية وأساسية لتكوين العظام والأسنان
ولبقاء العضلات في حالة صحية ، وكذلك للتوازن
القاعدي – الحامضي في الدم .
– ضروري لخلايا المناعة ومحاربة الالتهاب .
– أساسي للصحة العامة ولسلامة جهاز القلب والأوعية
الدموية، و يضمن سلامة القوام ومتانة العظام.
– يضطلع بدور مهم في الوظيفة الهورمونية السوية داخل
الجسم، ويساعد في نقل الدفعات العصبية .
– يساعد في عملية بناء وإستقلاب الحديد داخل الجسم .
– يعمل على المساعدة في إفراز الهورمونات و يتفاعل مع
المغنيزيوم لضبط نبضات القلب .
– يساعد على تجلط الدم ، انقباض العضلات وانبساطها .
المصادر الطبيعية :
الجبنة ، السمك الطازج والمعلب ، المكسرات ، حليب البقر
البيض ، منتجات الألبان ، والخضر الورقية ذات اللون
الأخضر، البندق، التوفو، شاي القراص، والفاصوليا .
§ الــزنـــــــك
– يقوِّي الخصوبة ومناعة الجسم ، ويحمي الحامض النووي
في الخلايا من التلف .
– يساهم في تطوير ونمو الهيكل العظمي ، وجهاز الأعصاب والدماغ .
– يشكل جزءاً هاماً وأساسياً من عديد الإنزيمات و هورمون الأُنسلين .
– يشرف على حسن سير العديد من الوظائف داخل الجسم .
– مهم وأساسي لبناء واستقلاب البروتينات والسكاكر
الشحوم ، والطاقة .
– يساعد على نقل الفيتامين
( أ )
من الكبد إلى الأنسجة .
– يلعب دوراً أساسياً في نمو الأعضاء التناسلية ، و يساعد
في علاج حالات العقم ومشاكل البروستات – يقوِّي جهاز
المناعة لمواجهة كافة الأمراض ، و يقلل من خطورة ترسب
الكولسترول داخل الأوعية الدموية .
– يمنع من ترّسب الشحوم أو تراكمها داخل الأوعية الدموية .
– يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم .
* الإفراط في تناوله يعرقل عملية امتصاص النحاس .
المصادر الطبيعية :
ثمار البحر وخاصة المحار ، الدجاج ، الجوز البرازيلي
البقول ، الحبوب الكاملة ، البيض ، اللحوم ، المأكولات
البحرية ، الفستق ، بذور اليقطين ، القمح، خميرة البيرة
الزنجبيل، البندق والخضار الطازجة.
■ الــيـــــــود
– يساعد في إنتاج هرمون الغدة الدرقية
و يساهم في حرق الشحوم الزائدة .
– يساهم في المحافظة على سلامة وصحة الشعر ، الجلد
الأظافر ، والأسنان .
– يؤثر على وظائف الغدد الهرمونية وإفرازاتها .
– ضروري وأساسي في أيام الطفولة ، البلوغ ، الحمل
الإرضاع ، والحيض .
– يساعد في بناء الجسم والعقل ، وينشط من الرغبة الجنسية .
– يساهم في توفير المزيد من الطاقة عند الحاجة إليها .
* يؤدي نقصه إلى تضخم الغدة الدرقية وإلى التباطؤ
في التجاوب الفكري .
المصادر الطبيعية :
ثمار البحر ، الملح ، عشب البحر ، البندورة ، البصل
كافة المأكولات البحرية ، والخضار المزروعة
في تربة غنية باليود .
■ الكبريت
– يحافظ على توازن مستوى الأوكسجين
الضروري لعمل الدماغ .
– يوجد في المادة القرنية في البشرة والشعر .
– يساهم في مقاومة الأخماج الجرثومية ، ويساعد الكبد
على إفراز سائل الصفراء .
– يشكل جزءاً من الأحماض الأمينية الضرورية لبناء الأنسجة .
– يشارك مع فيتامين
(ب)
في عمليات البناء والإستقلاب
الأساسية في الجسم .
– يلعب دوراً رئيسياً في المحافظة على صحة وسلامة الشعر
والجلد والأظافر .
المصادر الطبيعية :
البيض ، السمك ، البصل ، الثوم ، لحم البقر
الفاصوليا المجففة ، والملفوف .
■ المغنيزيوم
– يخفف من سرعة الغضب والانفعال وتقلّب المزاج .
– يساعد العظام على امتصاص الكاليسيوم ، و يرفع
من معدلات الكوليسترول الجيد .
– يساهم في إعادة بناء الخلايا التالفة ، واستغلال
الطاقة التي يحتويها الغذاء .
– يساعد جميع العضلات بما فيها عضلات القلب
على الإسترخاء .
– حيوي لإنتاج ونقل الطاقة حول الجسم ، ويمتاز
بقدرته على مقاومة الإجهاد والكآبة .
– يساعد في مقاومة التوتر ، التعب ، أمراض القلب
الدورة الدموية ، الربو ، أوجاع الحيض
تقلصات العضلات ، والسكري .
– أساسي لعملية استقلاب الكاليسيوم ، الصوديوم
البوتاسيوم ، والفوسفور .
– يمنع من ترسّب الكاليسيوم في الكلى والمرارة
وناقل للمعلومات من الدماغ إلى الأعصاب.
– مهم وجوهري لاستمرار وظيفة الغدة جار الدرقية
التي تقوم بتنظيم مستوى الكاليسيوم في الدم.
– يساعد في عملية تخليق البروتين ، وإسترخاء
العضلات وانبساطها .
– يقضي على مفعول وجود الكميات الكبيرة
من فيتامين
(C)
في الجسم .
* يؤدي نقصه إلى الهلوسة ،الدوار ، وإلى عدم
إنتظام دقات القلب .
المصادر الطبيعية :
اللوز ، الكاجو ، اللفت ، جنين القمح ، العدس ، التين
الأسماك ، الليمون ، الذرة ، المشمش ، التمر
الفستق ، الخضروات ، التفاح ، النخالة ، الجوز
الأرز الأسمر ، فول الصويا ، الخميرة ، والشوفان .

■ السيلينيوم
– يساعد في الوقاية من أمراض القلب ، السرطان
وإلتهاب المفاصل .
– مضاد قوي للتأكسد ، ويقضي على العديد من المشاكل الجلدية .
– يحافظ على سلامة الشعر والأظافر .
– يساعد في علاج بعض مشاكل الخصوبة عند الرجال .
– يخفف من فوران الدم واحمرار الجلد عند اللواتي يعانين
من متاعب سن اليأس .
المصادر الطبيعية :
اللحوم العضوية ، الألبان ، الفواكه ، الخضار
الثوم ، البصل ، سمك الطون ، النخالة
والبندورة
( الطماطم ) .
■ الـنـحــاس
– داعم أساسي ، ومكوّن رئيسي لكريات الدم البيضاء .
– يشكل جزءا مهماً للعديد من الإنزيمات .
– ضروري لتحويل حديد الجسم إلى هيموغلوبين .
– يلعب دوراً أساسياً في إستقلاب فيتامين
( C) .
* يؤدي نقصه إلى التدني الخطير في المناعة .
المصادر الطبيعية :
البقوليات ، الكاكاو ، الحبوب ، الأسماك الصدفية
جميع المأكولات البحرية ، البندق ، والزيتون .
■ المنغنيز
– يساعد على التركيب الطبيعي للعظام ، وعلى هضم
الطعام ، وتحسين قدرة الذاكرة .
– أساسي لتكوين أهم الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية .
– يمتاز بقدرته على إزالة التعب وتخفيف اضطرابات الأعصاب .
– يعتبر من أهم المعادن الضرورية لعملية التوالد والتكاثر .
المصادر الطبيعية :
الشمندر ، الفستق ، الخضار ، صفار البيض
الفاصوليا وحبوب القمح.
■ الــكــلــور
– ينظم التوازن الحمضي – القلوي للدم .
– يعمل مع الصوديوم والبوتاسيوم بشكل مركب .
– يساعد في عملية الهضم ، ومنظف للجسم من الفضلات .
المصادر الطبيعية :
الخميرة ، الكبد ، الصداف البحري ، الدجاج ، زيت الذرة
عصير الفاكهة ، والأجبان .
■ الــفـوسفــور
– يساهم في كافة التفاعلات الكيميائية – الفسيولوجية .
– ضرري للتركيب الطبيعي والسليم للأسنان
ويحافظ على صحة اللثة والأسنان .
– أساسي لانتظام وظائف القلب والكلى .
– يساعد في عمليات النمو والإصلاح داخل الجسم
و كذلك في عملية إستقلاب الشحوم والمعجنات .
– يخفف من آلام إلتهاب المفاصل .
– يشارك في كثير من عمليات التمثيل الغذائي
التي تحدث داخل الجسم .
*يؤدي نقصه إلى الإرتباك العقلي .
المصادر الطبيعية :
اللحوم ، الدواجن ، الأسماك ، القمح ، البيض ، الفستق
البذور ، الألبان ، قمح الصويا ، الأجبان الصلبة ، والحبوب .
■ الــبـوتاسيــوم
– ينظم الحركات والأنشطة داخل الجسم ، ويحافظ
على توازن مستوى الماء .
– يؤدي وظائفه داخل خلايا الجسم ، ويساعد في إيصال
الأوكسجين إلى الدماغ .
– يعمل على تخليص الجسم من الفضلات ، ويساعد في
تركيب كريات الدم والتفاعلات المعوية
– عامل مساعد في تخفيض ضغط الدم ومعالجة أمراض الحساسية.
…يؤدي نقصه إلى عرقلة النمو ، الإمساك ، المزاج السيئ
الأرق ، إضطراب دقات القلب ، وإلى إزدياد التبول والخمول .
المصادر الطبيعية :
الحمضيات ، الخس ، الخضار ، النعناع ، الموز، البطاطس
العسل الأسود ، عصير الجزر ، البقول ، واللحوم .
■الــصوديـــوم
– ضروري للنمو الطبيعي للإنسان ، ويؤدي وظائفه
خارج خلايا الجسم .
– يساعد في المحافظة على ذوبان العديد من المعادن
داخل مجرى الدم .
– يساهم في ضمان فاعلية الأعصاب والعضلات .
– يقوم بتنظيم التوازن المائي داخل أجهزة الجسم المختلفة .
– يتحد مع الكلور لتكوين ملح الطعام .
* يؤدي نقصه إلى الضياع العقلي ، الخمول
فقدان الشهية ، وهبوط الضغط .
المصادر الطبيعية :
الملح ، الجزر ، الشمندر ، الأرضي شوكي ، اللحوم
المجففة، النخاع ، الكلى ، البسكويت المعلب ، والأجبان .

■ الــليثـيـــوم
– يستخدم في علاج الإكتئاب .
– يحافظ على المزاج الصحي والسليم للإنسان .
– يركِّز نشاطه وفعاليته على الجزء الأعلى من الدماغ .
– يمتاز بقدرته مع الألمنيوم على وقف نزيف الدم .
المصادر الطبيعية :
مياه البحر ، الذرة ، الحنطة ، والشعير .
§ الـسيـليسـيـــوم
– يحمي الأغشية الداخلية للأوعية الدموية .
– يخفف من ارتفاع مستوى حامض اليوريك .
– يساعد الغدد على إفراز العديد من الهرمونات .
– يؤخر من مظاهر الشيخوخة .
المصادر الطبيعية :
الملفوف ، والبقول .
والله تعالى أعلم وهو الموفق الشافي .

تعليقات الموضوع:

اكتشاف المزيد من موقع الدكتور:سيدي عبد الجليل المقري

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading