{{ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي. وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي. يَفْقَهُوا قَوْلِي }} طه ( 25 - 26 - 27 - 28 ).     .....      {{ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }} البقرة (32)      .....      {{ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }} الحديد (21)      .....      {{ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }} فُصلت (53)     .....      {{ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ سورة }} يوسف آية 76 .....      {{ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ }} الزمر (9) .     .....      {{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }} فاطر(28)     .....      {{ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }} المجادلة ((11)) .     .....      {{ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا }} النساء(( 113)) .....      {{ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }} التوبة ((51))     .....      {{ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْما}} طه ((114)) . .....      {{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ )) الإسراء 82     .....      {{ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}} التوبة (112) .     .....      {{ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلّاً آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً }} الأنبياء (( 79)) .     .....      {{ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }} الشعراء ((88 و 89)) .     .....      {{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }} (( 38)) .     .....      {{ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ }} الطور 21 .     .....      {{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }} المدثر 38     .....      {{ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}} الشمس (( 9 - 10)) .     .....      {{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }} النازعات (( 40-41 )) .      .....      {{ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ الحجرات }} ((8)) .      .....      {{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }} الحجرات ((11 ))     .....      {{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }} الجرات ((6 ))      .....
(( سلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من العافية )) .     .....      (( ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء ، علمه من علمه ، وجهله من جهله )) .     .....      (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ )) .     .....      (( بشّروا ولا تنفروا ؛ ويسّروا ولا تعسّروا )) .      .....      (( إن أول مايسأل عنه العبد يوم القيامة من النعم أن يقال له ألم نصح لك جسمك ونرويك من الماءالبارد )) .      .....      (( إنما العلم بالتعلّم ، وإنما الحلم بالتحلّم ، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتق الشر يوقه )) .      .....      (( استفت قلبك ، واستفت نفسك ، البرما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ماحاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك )) .      .....      (( الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لايعلمها كثير من الناس فمن اتقى المشتبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه )) .     .....      (( من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )).     .....           .....      (( أذهب البأس رب الناس أشف وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما )) .      .....     

ثبت علميا ونشر عالميا

” لاداعيّ لأيّ تصادم بين نظام الطب التقليدي ( الشعبي ) ونظام الطب الغربي ، لأن من السهل في إطار الرعاية الصحية الأولية أن يتلاحمان في تناسق مفيد ، بالجمع بين أفضل سمات كل منهما وتعويض ضعف أيّ منهما بمواطن قوة الآخر ”
الدكتورة مارغريت تشان
المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية

نص الخطاب هنا

إن إجراء الأبحاث المستفيضة حول النباتات الطبيعية قد أظهر كثيراً من الأدوية ، وساعد على اكتشاف معظم العلاجات الأجدى نفعاً في العالم ،
كالتوبوكورارين ، المورفين ، الكينين ، ديجوكسين ، الافيدرين ، الإسبيرين … كلها معزولة من مكوّنات النباتات الطبيعية .

تؤكد الدلائل و البحث العلمي المتواصل أن المكوّنات الفعالة لكثير من النباتات الطبيعية تتفاعل بطرق معقدة لإحداث التأثير العلاجي للدواء ككل ، وهو مايحتاج إلى خبرة العشّاب التي تقدم في الغالب الدليل الأعمق،والأكثر مصداقية على التأثير الإيجابي للنباتات وطرق استعمالها ،لأن قيمة النبتة لايمكن اختزالها في لائحة مكوّناتها الفعالة.

ينبغي مواءمة الأدوية العشبية التي تم فيها تحديد المكوّنات الفاعلة كي تحتوي على كميات محدّدة من تلك المكوّنات ، وذلك في حال توافر الأساليب التحليلية المناسبة ، ويمكن ، إذا لم يتسن تحديد المكوّنات الفاعلة، اعتبار الدواء النباتي بأكمله مكوّناً فاعلاً. لمزيد من المعلومات ينبغي الاتصال ب :
الدكتورة زيوري زانغ
( dr.Xiaorui Zhang )
إدارة الطب التقليدي (الشعبي) والأدوية الأساسية والسياسة الدوائية
منظمة الصحة العالمية / جنيف
البريد الإلكتروني: trm@who.int
تبنّت منظمة الصحة العالمية برامج جديدة لوضع سياسة عالمية للأدوية النباتية ، ودراسة احتمالات استخدامها وتعميمها في المجال المعملي واختبار الأمان . وتعمل منظمة الصحة العالمية في هذا البرنامج من خلال 19 مركزا منتشرة في بلجيكا ، الصين ، كوريا ، إيطاليا ، اليابان ، رومانيا ، السودان ، الولايات المتحدة الأمريكية ، وافيتنام .

منذ سنين عديدة بدأت الأمراض المعدية بمقاومة المضادات الحيوية ، وفي أحيان كثيرة قضت الأولى على الثانية .

العودة إلى العلاج بالطب التقليدي ( الشعبي ) هو قرار اتخذته الشعوب ، التي ملّت و أدمنت العلاج الكيميائي ، ثم أفاقت مؤخرا من سباتها العميق لتبحث عن البديل ، ولتعمل على إيقاف حالة التداعي , والتدهورفي الصحة العامة ، ولتعبّر كذلك عن رفضها الإرتهان لدى المؤسسات الطبية الغربية وأطبائها .

“الوقاية خير من العلاج” في مجال الصحة العمومية يرجع إلى كتاب هوانغدي نيجين ، وهو أهم كتاب عن الطب الصيني القديم ،
ولا توجد أية حكمة أو فكرة موازية لها في أيّ تخصص طبي مأخوذة من الطب الحديث (( الحيوي )) .

يشمل مصطلح “الأدوية العشبية ” النباتات ، المواد والمستحضرات الطبيعية الخام مثل : الأوراق ، الزهور ، الفواكه ، البذور ، الجذوع ، الخشب ، اللحاء ، الجذور ، الجذامير.

تتميز النباتات الطبيعية بالقدرة على مساعدة الجسم في التخلّص من السموم عبر القنوات الطبيعية له ، وهي علاج قيّم وحقيقي لمعظم الأمراض المزمنة ، والمصدر الوحيد لكل الحياة على الأرض ، وأهمها هي تلك التي تحتوي على كميات وافرة من المعادن والأحماض الأمينية والفيتامينات.

إستعمال النباتات الطبيعية لا يخلو من الخطر، نظرا لعدم وضوح الجرعة أو الكميّة عند أخذ المريض لها كعلاج ، وذلك لأنه لا يعي تماما وبدقّة كم من المكوّنات الفاعلة يتلقّى ، بالإضافة إلى إحتمال أن تتعرّض تلك النباتات إلى النور الذي يتلف نكهتها و يفسد مذاقها ويقضي على قدراتها العلاجية .

لقد حان الوقت للنظر إلى الطب التقليدي (الشعبي) على أنه مورّد ثمين يستحق الاحترام والدعم ، فعن طريق الطب التقليدي ( الشعبي ) يتم اكتشاف فئات جديدة من الأدوية الأساسية ، ولإثبات كلامي يكفيني الإشارة إلى الأرتيمسينين الذي يعالج الملاريا.

تعرّف منظمة الصحة العالمية wHo الطب التقليدي ( الشعبي ) بأنه : ممارسة طبية متفاوتة ، تستخدم أساليب ومعارف وعقائد متنوعة ، تشمل استخدام النباتات والحيوانات ، أو الأدوية ذات القاعدة المعدنية أو جميع ذلك ، والمعالجات الروحية والطرق اليدوية والتمارين التي تطبّق مفردة أو بالمشاركة بقصد المحافظة على الصحة ، وكذلك بقصد تشخيص الأمراض ومعالجتها أو اتقائها .

جمعت بلدان كثيرة بين الطب القديم والحديث بطرق عظيمة الفائدة ، ففي بلدان مختلفة تدور فيها النُظم الصحية في فلك الرعاية الصحية الأوّلية أصبح الطب التقليدي (الشعبي) جزءاً لا يتجزأ من الرعاية الطبية وركيزة متينة للإكثار من الرعاية الوقائية ومن علاج الاعتلالات الشائعة.

العودة إلى العلاج بالطب التقليدي ( الشعبي ) هو قرار اتخذته الشعوب ، التي ملّت و أدمنت العلاج الكيميائي ، ثم أفاقت مؤخرا من سباتها العميق لتبحث عن البديل ، ولتعمل على إيقاف حالة التداعي ، والتدهورفي الصحة العامة ، ولتعبّر كذلك عن رفضها الإرتهان لدى المؤسسات الطبية الغربية وأطبائها المعتمدين ، الذين تتحكّم فيهم مافيا شركات الأدوية العالمية .

يمتلك الطب التقليدي ( الشعبي ) الكثير من الحلول لأمراض القلب ، السرطان ، الداء السكري ، الإعتلالات النفسية ، وأمراض أخرى كثيرة ، فهو قادر على توقّيها ، ويتميّز بالسهر على راحة الناس والرأفة بهم ورعايتهم .

عيادة المدينة للطب التكميلي والبديل لعلاج أمراض :

قرحة المعدة ، القرحة العصبيّة المعدية ، خزل المعدة ، القولون ، الكبد ، أورام الثدي ، العقم ، الضعف الجنسي ( لدى الجنسين ) ، البواسير ، البرص والبهاق،الالتهابات النسائية ، التضييق بعد الولادة ، الإكزيما الجلدية ، البشرة الدهنية والعادية ، الروماتيزم ….ينبغي التواصل مع الأرقام التالية

0022247688888
0022233801155  0022222738801

أوقات الدوام اليومي في العيادة

أرقام التواصل لحجز مواعيد مع الأطباء

للتواصل مع الدكتوربالواتس آب :

0022249998425

الزوار من الدول العربية والاجنبية

Free counters!

التقويم

مايو 2024
ن ث أرب خ ج س د
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

للعلم والإحاطة

علم الطب ليس اكتشافا حديثا ، وإنما منذ آلاف القرون ، والطب يمارس بمختلف فروعه وتخصّصاته ، حيث كان يتم إجراء كل العمليات الخطيرة بما فيها عمليات اسئصال أورام المخ مع دقتها وخطورتها بنجاح منقطع النظير ، وكذلك كان ومازال يتم علاج أمراض الدورة الدموية ، الكبد ، الكلى ، البواسير ، الأمراض التناسلية عند الجنسين ، العقم ، وجميع الأمراض بما فيها السكري الذي تم اكتشافه قبل 1700 سنة قبل الميلاد بالأعشاب والنباتات الطبيعية .

الطب التقليدي ( الشعبي ) يمكن له أن ينظّم و يقنّن ويدرّس بشكل واسع ومنهجي ، وبالمقابل يمكن أن يكون الطب التقليدي ( الشعبي ) بمنتهى السرية والخفاء وذو ألغاز ، ومحدود محليا بشكل كبير ، ويمكن له أن يعتمد على أعراض فيزيائية صريحة ، أو على مدركات وقوى خارقة للطبيعة ، وعلى المستوى الدولي فإنه لا يمكن وضع تعريف دقيق وموحّد للطب الشعبي (( التقليدي )) يتضمن خصائصه ووجهة نظرياته المتداخلة والمتعاكسة ، إلّا أن تعريفه بشكل عملي يمكن أن يكون مفيدا وأساسيا ، وحسب منظمة الصحة العالمية who فإن تعريفه يجب أن يكون شاملا وواسعا وأكثر دقة .

الطب التقليدي (الشعبي) هو مجموعة المعارف والمهارات والممارسات القائمة على النظريات والمعتقدات والخبرات الأصيلة التي تمتلكها مختلف الثقافات والتي تُستخدم ، سواء أمكن تفسيرها أو لا، للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض الجسدية والنفسية أو تشخيصها أو علاجها أو تحسين أحوال المصابين بها .
الدكتورة مارغريت تشان
المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية .

عند استخدام النباتات الطبيعية للعلاج ينبغي خلوّها من جميع الحشرات والمبيدات الحشرية , والمعادن الثقيلة ( مثل الرصاص ، الزئبق ، والزرنيخ ) ، ويجب كذلك أن تخضع لدراسات مخبرية منهجية معلنة ، وأن يتم جمعها وتنظيفها وحفظها تحت معايير علمية صحيحة متفق عليها عالميا .

يجب أن يكون الطب التقليدي (الشعبي) في يد ممارسين مدرَّبين ومجرَّبين ومجازين يقدمون خدمات الرعاية والتطبيب بطريقة راسخة تاريخيا ومحترمة ثقافياً ومفيدة واقعا .

لقد فقدت الرعاية الطبية اعتبارها لآدمية البشر ، بل أصبحت “غليظة القلب” ، فمازال عدد أطباء الأسرة وأطباء الرعاية الأولية في أغنى البلدان آخذاً في الهبوط ، إنّ الاتجاه نحو التخصّصات الرفيعة بين عاملي الرعاية الصحية يفسد علاقة التعاطف بين الطبيب والمريض ، والتي انتشرت كثيرا للأسف الشديد ، فلم يعد المريض يعامل على أنه بشر ، وإنما يتمّ التعامل معه على أنه أجزاء بدنية منفصلة ، يتولى علاج كل جزء منها طبيب مختص به ، كثيراً ما يتمتع بخبرة عظيمة ، إلّا أنه مع ذلك يعالج الجزء المختص فيه ، ويدمّر الأجزاء الأخرى التي لايفهم فيها ولايعلم عنها شيئا .

بدأت نظرة الناس تتغير اتجاه الطب الحديث وتتحول إلى خوف شديد ، وقلق عميق ، وعزوفٍ تام عنه بعد ما حدثت مأساة التاليدوميد في ألمانيا وبريطانيا بسبب ولادة 3000 طفل مشوّه بشكل تام لأمهات تناولن الدواء الكيميائي كمسكن أثناء الحمل .

جميع الأطباء في التخصصات الحديثة الذين أنكروا واستهجنوا العلاج بالأعشاب والنباتات الطبيعية ، كان الأولى سؤالهم : هل تعلمتم عن الأعشاب ومشتقاتها وخصائصها ؟؟ ؟ ، فإذا كان الجواب بالنفي فلا مبرر أصلا لسؤالهم عن الأعشاب وفوائدها وموانعها ، لإن الإنكار أمر سهل يدل على جهل صاحبه وضيق أفقه ، والإنكار قليله أو كثيره يعبّر عن سوء فهم وأخلاق الناكر فقط لاغير ، ثم إنّ أعلى هيئة طبية على المستوى العالمي هي منظمة الصحة العالمية التي تبنّت وأقرّت العلاج بالأعشاب و أساليب الطب التقليدي الأخرى .

الطب التقليدي (الشعبي) يمكن أن يقدم الكثير ولكنه لا يمكن أن يكون بديلاً للأدوية الحديثة الشديدة النجاعة ولا لتدابير الطوارئ التي تفصل بين الحياة والموت بشكل حاسم بالنسبة إلى ملايين البشر .

المريض إذا أخذ العلاج يكون قد أخذ بالسبب ، ولكن ذلك السبب ليس بحتمي لحصول الشفاء ، الذي لايمتلكه ولايهبه ولا يقدر عليه إلا السميع العليم ، الذي إذا أراد بحكمته أن ينفع السبب نفع ، وإذا شاء بقدرته تعالى أن يبطله فلن يجدي نفعا .

“الوقاية خير من العلاج” في مجال الصحة العمومية يرجع إلى كتاب هوانغدي نيجين ، وهو أهم كتاب عن الطب الصيني القديم.
ولا توجد أية حكمة أو فكرة موازية لها في أيّ تخصص طبي مأخوذة من الطب الحديث (( الحيوي )) .

عيادة المدينة للطب التكميلي والبديل لعلاج أمراض:

قرحة المعدة ، القرحة العصبيّة المعدية ، خزل المعدة ، القولون ، الكبد ، أورام الثدي ، العقم ، الضعف الجنسي ( لدى الجنسين ) ، البواسير ، البرص والبهاق،الالتهابات النسائية ، التضييق بعد الولادة ، الإكزيما الجلدية ، البشرة الدهنية والعادية ، الروماتيزم ….ينبغي التواصل مع الأرقام التالية :
0022247688888
0022233801155  0022222738801

لحجز المواعيد ينبغي الإتصال بالأرقام

أوقات الدوام بالنسبة للأطباء

كيف العلاج من السرطان

التواصل مع صاحب الموقع بالإيميل

drelmekri@drelmekri.net

حساب لينكد إن

منهج الطب الإنساني في الميزان‎

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما أنزل الله من داء إلا و له دواء علمه من علمه وجهله من جهله ))،أخرجه مسلم ، والمريض إذا أخذ العلاج يكون قد أخذ بالسبب ،ولكن ذلك السبب ليس بحتمي لحصول الشفاء ، الذي لايمتلكه ولايهبه ولا يقدرعليه إلا السميع العليم , الذي إذا أراد بحكمته أن ينفع السبب نفع وإذا شاء بقدرته تعالى أن يبطله لن يجدي نفعا ، ويقول صلى الله عليه وسلم (( بشّروا ولا تنفروا ؛ ويسّروا ولا تعسّروا))،أخرجه البخاري ، وقد ثبت في كلية الطب بجامعة هارفارد من خلال عدة دراسات علمية بأنّ للكلام الطيّب أثره الإيجابي على صحة البدن , والمصطفى صلى الله عليه وسلم يقول :(( الكلمة الطيبة صدقة )) أخرجه البخاري ومسلم ، وهذه من قواعد الطب الأصيل والطبيعي وليس الحيوي الذي يعمل جاهدا وبدون كلل على إقناع المريض بأنّ عليه التعايش مع المرض وأنه لاسبيل للشفاء منه ،مما يؤدي حتما إلى تدمير نفسيته ، والقضاء على أمنيته .
لقد اعتمد الطب الحديث (( الحيوي )) على الإ بتزاز وعقلية الإنفراد بكلّ شيء , فقد سعى لاحتكارالممارسة الطبيّة وحصرها به فقط , ففي الأعوام الممتدة من 1858م – 1900م منع في كلّ من إسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا بقوّة القانون ممارسة الطب الأصيل (( القديم )) دون الحصول على مؤهّل رسمي مرفوض سلفا إعطاؤه مهما توفّرمن معطيات أومستندات ،وتعمّد أيضا بإجحاف بالغ إهمال أدبيات وأخبار الطب الأصيل بالسيطرة على وسائل النشر ، وهو ما ساعد في حجب الحقيقة عن المجتمع الطبي والناس عموما .
لقد أراد الطب الحيوي من وراء ذلك أن تستوعب المجتمعات باسم العلمية والتقدم العلمي بأنّ تكاثر الأطباء وانتشارالمستشفيات وتوفّرالأدوية والعلاجات الكيميائية هو دليل على تحسّن الصحة العامة ولكن الصحيح هو أنّ ازدياد معامل الأدوية ومختبراتها ، لا يبهج إلا الحمقى ، وكذلك صرف مليارات الدولارات لتوفير الأدوية الكيميائية لا يفرح إلا المفسدين والنفعيين والموتورين , وأولئك الذين لاجذور لهم ، ذلك لأنّ المبدأ الذي تعمل عليه الأدوية الحديثة هو دراسة دورة حياة المرض والعثور على ثغرة يمكن من خلالها تعطيل دورة حياته , وهو ماجعل الأطباء الإمريكيين (( 1932 )) لا يتورّعون عن حقن حوالي نصف الرجال السود الأمركيين في آلاباما با لزّهري بدون علمهم ، فقط لملا حظة اختلافات دورة حياة المرض لديهم عنها لدى البيض .
والزهري مرض رهيب ومميت ومعد ، وحتى عندما تم اكتشاف دواء له لم يسعى الأطباء لعلاج ضحاياهم وإنما أخفووا عنهم حقيقة مرضهم .
إن من يقرأ أو يسمع أو يعايش الطب الحديث والتقدم العلمي الذي وصل إليه ، والهالة الإعلامية العظيمة التي أحيطت به ، يجب عليه أن يتذكّر قول أبي الطيب المتنبي رحمه الله ((…..و كم من حسن يخفي وراءه قبح )) ذلك لأن أصحاب الإختراعات العلمية والمبدعون منهم لا يتحدثون إلا عن إنجازاتهم ونجاحاتهم ، أما الإخفاقات فلا يتم التعرّض لها أبدا ، وبما أنني قد تكلّمت بشكل موجز جدا ومقتضب عن ابتزاز الطب الحديث ، والتأثيرات الجانبية السلبية والمدمّرة لأدويته – حيث لم يتّسع المجال لأكثر من ذلك – فإنني أريد أن أعرّج ولو قليلا على بعض مما يفتقد في الطب الحديث طب التقدم العلمي والإكتشافات الخارقة، إنه الجانب الأخلاقي ،وأعطي مثالين فقط يتعلقان بأروع ماتوصل إليه العلماء في إحدى أهم الإكتشافات المثيرة…إنها الطريقة المعروفة ب Gift التي تقضي بأخذ البويضات من المرأة ومزجها بالحيوان المنوي ثم إعادة زرعها في قناة فالوب ليأتي التخصيب داخل الرحم وليس في الأنبوب المخبري المعروف بأل ivf(*) والذي أنتج 26 ألف طفل في غضون 17 عاما .
إن مبتكر تلك الطريقة ومكتشفها هو ريكاردو آش اختصاصي العقم في مركز إرفين في جامعة كاليفورنيا ، وهو أستاذ جامعي رائد ويتمتع بسمعة طبية وممتازة ، إنه الأستاذ الذي سجن بعد أن تقدم طبيبان سابقان في عيادته بإبراز وثائق أمام القضاء الأمريكي تثبت أنه قد تم إعطاء نساء يراجعنه بويضات لتسعين مريضة، تلقين بدورهن بويضات من أخريات ، وكذلك في عام 1992 حكم على الطبيب سيسيل جاكو بسون في ولاية فرجينيا بالسجن بعد إدانته بجرم الإحتيال لعدم إطلاع مريضاته وأزواجهن بأنه حقنهن بمنيّه الخاص ،وغيرهذا وذاك في كل مجال وتخصص طبي نسائي وغيره كثيروسأتناوله بالبحث والتدقيق والكتابة في مناسبات أخرى قريبة إن شاء الله بمشاركة زميلاتي وزملائي في الجمعية الملكية الأوربية لأمراض النساء والتوليد والعقم، ومساعدة زميلتي ذائعة الصيت صاحبة الفهم العميق والأسلوب الرزين ، والخلق المتواضع البروفيسورة / آني ساسكورئيسة المركز الدولي للأبحاث حول سرطان الثدي سابقا ،إن التشاؤم بالعلاج الكيميائي ، والتفكير في عدم جدوائيّته لم يعد مقتصراعلى العامة وحدهم،وإنما شمل كذلك المختصين وبالخصوص المتميّزين منهم ،ومن أشهر تلك النخبة البروفيسور سيباستيان أيمز أستاذ الجرثوميات في جامعة أدنمبرة الذي يؤكد ويقول :(( إن سألتموني عن الوضع بعد 10 سنين أقول لكم إننا سنصل إلى زمن لانجد فيه علاجا نافعا لبعض أنواع البكتيريا الخطيرة ، إضافة إلى ذلك سيتردد الجراحون كثيرا قبل القيام ببعض العمليات الجراحية خوفا من التّجرثم ، الذي أصبحت كل المضادات الحيوية عاجزة عن إيقافه )) بالإضافة إلى أن العلاجات الكيميائية قد أضحت الطريق الأمثل للقضاء على أرواح البشر، ففي الولايات المتحدة الأمريكية يموت سنويا من أصل كل مليون إنسان 3200 مريض نتيجة الإنعكاسات السلبية لأدوية أعطيت في المستشفى ، وتشير تقديرات إدارة الأغذية والعقاقير الإمريكية إلى أن مايقرب من 3 مليون أمريكي يتعرضون للإصابات بفعل أخطاء تتعلق بالعقاقير كل عام ،هذا وقد مات في أمريكا وحدها سنة 1998 مائة وستة آلاف إنسان بسبب ارتدادات سلبية نتجت عن عقاقير طبية تم صرفها بشكلصحيح ، وبذلك تكون الأدوية الكيميائية هي سبب الموت الرابع في أمريكا بعد أمراض القلب ، السرطان ، الذبحة الصدرية ، وإذا كان الوضع في أمريكا كذلك ، فعلى المرء أن يتخيل كيف سيكون الحال في دول العالم الثالث وإذا استمر الوضع الطبي على هذا المنوال يقول الباحثون (( الأفضل للطب هو إلغاء الطب )) لأنّ الطب مهنة ونعمة وجدت لأجل محاربة المرض وتحقيق الصحة إذا أحسن استخدامها ، وتم استغلالها بشكل صحيح، كما هو الحال في السابق ، ولكنها تغدو نقمة إذا أسيئ التصرف بها وفي محاولة جادة على مايبدو لتقنين وضبط العلاج بالطب الأصيل فقد تبنّت منظمة الصحة العالمية برامج جديدة لوضع سياسة عالمية للأدوية الطبيعية ودراسة احتمالات استخدامها وتعميمها في المجال المعملي لدراسة واختبار الأمان وتعمل منظمة الصحة العالمية في هذا البرنامج من خلال 19 مركزا منتشرة في بلجيكا ، الصين ،كوريا، أيطاليا، اليابان ، رومانيا ، السودان ، الولايات المتحدة الأمريكية ،وافيتنام ، كما أن المنظمة نفّذت برنامجا من خلال مائة خبير في مختلف بلدان العالم لوضع قائمة بأسماء النباتات الفاعلة وحصرها من أجل إنقاذ البشرية من الأدوية الكيميائية بالعمل على العودة للطبيعة ونباتاتها وأدويتها المأمونة العواقب والشرور .
ولله أعلم وهو الموفق الشافي .


((In vetro Fertalization))
تقنية التخصيب خارج الجسم ، وقد اشتهرت عام1987م عند ولادة ما يسمى آنذاك بطفلة الأنبوب لويس براون، وهي عبارة عن
الجمع بين بيوض ونطف منوية في أنبوب أو طبق خارج جسد المرأة ، وتتم مراقبة نموها ليوم تقريبا للتأكد من تطورها بشكل
طبيعي ثم تنقل إلى رحم المرأة ، وإذا نجحت المعالجة فإن جنينا أو أكثر سينزرع في نسيج الرحم، ولكل من هؤلاء الأجنة سيتشكل جنين ومشيمة وبعد ذلك تصبح المرأة حاملا كما لو أنها حملت بشكل عادي ، وهي طريقة مناسبة وجيدة لزوجين يعود عدم الانجاب لديهما لا نسداد قنوات فالوب لدى المرأة أو لعدم وجود عدد كاف من النطاف لدى الرجل .

تعليقات الموضوع:

اكتشاف المزيد من موقع الدكتور:سيدي عبد الجليل المقري

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading