تقول : المقولة الشعبية المعروفة : ” الي يبرَ ادواهْ انْخاله”.
النخالة هي القشرة الخارجية للقمح ، الشعير ، الأرز ، الشوفان والشيلم، والنخالة هي ما نخل أي صفي و غربل وما بقي في المنخل من المادة أو الدقيق الذي ينخل ، وأفضلها القمح إطلاقا .
والحديث هنا يتناولها فقط لاغير .
تحتوي نخالة القمح على أملاح معدنية مثل الكالسيوم ، المغنيسيوم ، الصوديوم ، البوتاسيوم ، الكلور ، الفلور ، الكبريت ، الزنك ، والحديد ، المنجنيز ، النحاس ، اليود ، السيلسيوم ، الزرنيخ ، والكوبلت ، كما تحتوي على السكر ، السليلوز ، الدسم الفوسفوري، وكذلك على فيتامينات ب1، ب2، ب3، ه ، ك، د، ب ب (pp) وبعض الخمائر.
نخالة القمح أكثر المصادر الغنية بالألياف الغذائية، وكانت ترمى في السابق عند طحن الحبوب ونخلها ، وكان ذلك قبل نشر الدكتور دينيس بريكتيز ، وهو طبيب عسكري بريطاني يعمل في أفريقيا عدداً من التقارير العلمية التي تذكر أن النخالة والأنواع الأخرى من الألياف يمكن أن تقي من الإصابة بالنوبات القلبية ، السكر ، الضغط ، سرطان القولون ، التهاب الردب ( Diverticulitis) ، الاضطرابات المعوية الأخرى ، البروستاتا ، وأمراض الرحم ، وقد وضع الدكتور نظريته بعدما لاحظ ندرة هذه الأمراض بين الأفارقة ، الذين يعيشون في القرى ويستهلكون كميات كبيرة من الحبوب الكاملة ، فتأكد بأنّ السر في ذلك يكمن في النخالة ، وضمّن كتابه عبارته الشهيرة ” لو أننا وضعنا جميع أدوية العالم في كفة ، ووضعنا النخالة في كفّة ، لتعادلت الكفّتان ” .
وأصبحت نخالة المطاحن الطعام المفضل في السبعينات بسبب الكتب الكثيرة التي نشرت حولها .
-تعوق عملية امتصاص الجسم للدهون الغذائية الضارة .
– ممتازة لمرضى البواسير .
– تحول دون ارتفاع مستوى السكربالدم ، وتمنع كذلك ارتفاع الكوليسترول .
– تعدل وظيفة الغدة الدرقية .
– تساعد على تخسيس الوزن .
– تعالج حالات الإمساك المزمن .
– تقلل احتمالية الإصابة بحصى الكلى.
– تستعمل كماسك للوجه مع الحليب ، ( وهو ماسك فعال جداً في علاج آثار حب الشباب والرؤوس السوداء بالوجه ) .
– تستخدم كغسول يومي للوجه ( فتعمل على تفيتح البشرة وإضفاء النعومة واللمعان عليها ) .
– تستخدم كغسول للشعر، فتزيد طوله ولمعانه وحيويته ( لا تستعمل للشعرفي الشتاء لأنها تتطلب ترك الشعر مبلولاً فترة لا تقل عن 5 ساعات ).
يتم تناول النخالة الطبيعية بواسطة استعمالها مع العصير أوالماء ، أو تخلط مع الشوربة أواللبن ( الرايب ) ، أومع الحليب والمكسّرات .

مرجع الدراسة كتاب ألّفه الطبيب الانكليزي الشهير : دينس بارسونزبيركيتز عام 1979 .
Dr: denis parsons burkitt , 1979 ” don’t forget fibre in your diet ” .