الأطعمة الغنية بالكالسيوم :
عليك الحرص على الإكثار من الأطعمة الغنية بالكالسيوم ، لأجل المحافظة على توازن الكالسيوم في الجسد ، ويمكن تحقيق ذلك بتناول ثلاث إلى أربع حصص في اليوم من مستخرجات الألبان قليلة الدهون ، كالجبن ، أواللبن ، أو الخضار المحتوية على الكالسيوم ، كالملفوف الصيني ( bok choy ) – ) يماثله في موريتانيا نبتة الكطب ) – ، أو الكرنب ( الملفوف ) ، أوالسبانخ .
ويبقى السؤال الجوهري ، هل الحليب ضروري لمن يأكلون اللحوم ويرغبون بمكافحة ترقق العظام ؟؟.
يقول د.جون لي ، وهو طبيب متقاعد في سيباستو بول / كاليفورنيا :” من الأهمية بمكان أن نتذكر بأن معظم سكان الأرض يعيشون في مناطق لايستعمل فيها حليب الأبقار ، وهم يتمتعون بعظام أقوى ، ممن يعيشون في البلدان الصناعية الشمالية ” .
أما ذائعة الصيت برندا بيلي ، وهي خبيرة مجازة في الوخز بالابر ، ومديرة المركز الصحي
Menopause and pms options for women
على جزيرة بينبريدج / واشنطن ، فتقول :” لاينبغي الاعتماد على مستخرجات الألبان لاستمداد الكالسيوم ، فكثيرا من النساء يعجزن عن هضهم اللاكتوز “ ، وبدلا من ذلك تنصح مرضى ترقق العظام بالتركيز على الأطعمة المحتوية على المغذيات ، التي يحتاج إليها العظم ، وهي لاتنحصر في الكالسيوم فحسب ، بل وأيضا على الماغنيزيوم ، النحاس ، الزنك ، المانغانيز، السيليكا والبورون ، بالاضافة إلى مستخرجات الصويا كالتوفو والتمبي… يتوفر ذلك في الخضار الورقية الخضراء ( الداكنة اللون ) ، البركولي ، العنم ، أعشاب البحر ، السلمون ، السردين ، البقول ، واللوز بأنواعه .
مع التقدم في السن ، يخف انتاج المعدة لحمض الهيدروكلوريد ، لدى البعض ، وهو الحمض الذي يحلل الأطعمة ليتمكن الجسد من امتصاص مافيها من مغذيات ، ويعني ذلك بأن أجسادهم تمتص كمية أقل من الكالسيوم وغيره من المغذيات ، كالفيتامين ب 12 .
وغالبا مايعمد المجازون في الطب البديل إلى قياس معدل حمض المعدة لدى مرضى ترقق العظم ، وينصحون من ينخفض لديهم معدل هذا الحمض بتناول كبسولة واحدة ( تحتوي على عشر حبيبات ) إلى ثلاث .
لاتستعمل هذه المكمّلات مالم يؤكد الطبيب انخفاض معدل حمض المعدة لديك ، ولاتتناولها إلا تحت إشراف طبيبك ، وإذا عانيت الحرقة فقلّل من الجرعة ، وإن كنت تستعمل الاسبيرين أو الايبروفين أوغيرهما من مضادات الالتهاب غير الستيروييدية ، لا تأخذ هيدروكلوريد البيتان ، لأن مزجهما قد يضاعف خطر الاصابة بالقرحة .